أعلن صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم عن استلام الوزارة 985 مشروعاً مدرسياً خلال العام المالي الماضي بتكلفة إجمالية بلغت ستة مليارات ريال. وكشف عن قيام شركة تطوير القابضة (المملوكة بالكامل للدولة) بتأسيس شركة منبثقة عنها متخصصة في المباني المدرسية ستقوم بأدوار استراتيجية لتطوير المباني المدرسية وستحقق القيمة المضافة التي تأملها وزارة التربية والتعليم ومنسوبيها، بالتنسيق مع مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم. من جهة أخرى يوقّع صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد وزير التربية والتعليم غداً مذكرة تفاهم مع مجموعة الزامل القابضة لإنشاء «واحة عبدالله الزامل للعلوم»، وذلك ضمن مشروع المركز العلمي في منطقة القصيم، بوصفه أحد مشروعات تطوير التعليم التي يعمل على تنفيذها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام «تطوير»، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم، وشركة تطوير التعليم القابضة، في مختلف مناطق المملكة. وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أن المذكرة تجسّد أهمية الشراكة مع القطاع الخاص في جهود تطوير التعليم في المملكة والسعي إلى الاستفادة من كل السبل بما يخدم العملية التربوية والتعليمية في المجالات جميعها والتكامل والتعاون المشترك مع ما تقدمه الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني. وأفادت نائب وزير التربية والتعليم لشؤون البنات رئيس اللجنه التنفيذية للمراكز العلمية نورة الفايز أن «واحة عبد الله الزامل للعلوم» تنطلق من رؤية المراكز العلمية للقاعات التفاعلية،مشيرة إلى أن المراكز العلمية التي سيتم إنشاؤها تبلغ 14 مركزاً علميا كمرحلة أولية تعمل على تأسيس مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام (تطوير)، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم وشركة تطوير التعليم القابضة، مؤكدة أن المراكز العلمية تعد هدفا استراتيجياً للتعليم غير التقليدي، الذي يستهدف إقامة منشآت تربوية تعليمية منتجة وجاذبة ومتطورة تمارس فيها البرامج والفعاليات والأنشطة العلمية وفقا لأهدافها التربوية والعلمية.