رفض الشيخ الدكتور محمد العريفي الرد على «الشرق» حول تصريحات قائد شرطة دبي ضاحي خلفان الأخيرة، التي قال فيها إن جماعة «الإخوان المسلمين» وراء أحداث جامعة الملك خالد في أبها، وقال: «فكني من ضاحي خلفان، والقرضاوي، تكفى لا تدخلي فيها.. أرجوك. فأنا لا علاقة لي بالموضوع، واسألني فيما يخصني، وفيما يخص الشريعة». وحول اعتذاره عن محاضرة في جامعة الملك سعود كان من المقرر إقامتها الأسبوع الماضي (نشرت «الشرق» تفاصيلها الأربعاء الماضي)، رد قائلاً: الأخوة أخذوا مني الموعد للمحاضرة، وأنا أستاذ في جامعة الملك سعود، وبالتالي من الواجب علي أن أشارك في نشاطات الجامعة، ولابد أن أقف مع طلابي ومع جامعتي، فأعطيت الإخوان القائمين على المحاضرة عنواناً عاماً يتعلق بالفكر، فاجتهد بعض الشباب وغيروا العنوان، ووضعوا عنواناً لم أعلم به إلا بعدما نزلت الإعلانات، بعدها اتصل علي أحد الأساتذة، وقال لي إن العنوان لا يصلح، وكان العنوان «وجاء دور الزنادقة»، وبصراحة وجدت أن العنوان لا يليق أن يقال في بلدنا، فلم يأتِ دور الزنادقة، فهم ولله الحمد لا وجود لهم في هذا البلد، والحكومة إسلامية، والدين متمكن، والزنادقة الذين هم ملحدون، ليس لهم دور لا عندي ولا عند غيري». وأضاف أن القائمين على المحاضرة اقترحوا «نزع الإعلانات، وإقامة محاضرة أخرى، فوجدت أن الوقت لا يُسعف، ولذلك أجلتها شهراً إلى ما بعد الإجازة، لأنني أستاذ في الجامعة، وإلا ستفصلني الجامعة» (ختم مازحاً).