أدان أهالي القطيف العملية الإرهابية التي استهدفت دورية أمنية إثر تعرضها لمقذوف متفجر بحي المسورة بالعوامية، أمس، الثلاثاء، نتج عنه استشهاد وكيل رقيب عادل فالح العتيبي وإصابة ثلاثة من زملائه. واستنكر رئيس جمعية سيهات الخيرية عبد الرؤوف المطرود، الاعتداء الغادر الذي أودى بحياة رجل الأمن عادل العتيبي. من جهته، عدّ المواطن محمد المسكين، الأعمال الإرهابية التي يقوم بها بعض الجهلة والمدسوسين، تخريبا وتحريضا ضد الوطن، وأن من ينفذها لا يمثل مذهبا ولا دينا ولا إنسانية، وإنما يمثل الجهل والظلام. ورفض المواطن زكي الزاير، استهداف رجال الأمن قائلا: "هذا عمل غير مقبول إطلاقا، لا سيما أن رجال الأمن يمثلون الدرع الواقي للحفاظ على أملاك وأرواح المواطنين". وأوضح الزاير، أن الملاحقة الدائمة للإرهابين السبيل الوحيد للقضاء على الظواهر الشاذة التي تمرست على الإجرام وترويع المواطنين، مؤكدا وقوف الأهالي خلف القيادة في ملاحقتها للمجرمين والإرهابين. من جانبه، قال عمدة جزيرة تاروت عبدالحليم آل كيدار: أن ما حصل لقوات الأمن من عنف جرأة خطيرة من قبل بعض الفئات التي تحرضها جهات خارجية على بلد الحرمين، ونحن لا نرضى بما حصل في بلدة العوامية، وجميع أهالي المحافظة يجددون الولاء والطاعة للقيادة.