استنكر عدد من العلماء والأئمة البارزين في أوروبا وآسيا تطاول وسائل الإعلام القطرية على هيئة كبار العلماء في السعودية والمساس بشخصية وهيبة ومكانة العلماء. وأكد سفيان مهاجري زيان رئيس الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية أن التطاول على العلماء مذموم شرعا، وأن مكانتهم أمر ثابت، مشددا على أن يشجب ويستنكر ويرفض التطاول والمساس بشخصية وهيبة ومكانة العلماء. وفي هونغ كونغ، طالب مفتي الصين الشعبية الشيخ محمد أرشد، عقلاء قطر بكف الأذى وعدم التطاول على العلماء، مشيرا إلى أن التبني القطري للمنظمات غير النظامية والتطاول على هيئة كبار العلماء في المملكة يمثل سابقة غير مسؤولة من قبل الإعلام القطري والنظام الذي يسخّر كل الإمكانات لإشعال الفتن في الدول الإسلامية دون مراعاة لحجم المخاطر المترتبة على هذا العمل. وفي فرنسا، أدان إمام وخطيب المركز الثقافي الإسلامي في درانسي في باريس ونائب رئيس منتدى أئمة فرنسا نور الدين محمد طويل، التمرد القطري وانحراف نظامه نحو الأكاذيب، مستنكراً الهجوم على هيئة كبار العلماء في المملكة.