نقلت وزارة الآثار المصرية السرير الجنائزي والعجلة الحربية للملك توت عنخ آمون أمس الثلاثاء من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير في الجيزة والذي تأمل مصر أن يجذب مجددا السائحين إليها، بحسب "رويترز". وداخل قبو المتحف المصري الكبير الذي سيصبح أكبر متحف للآثار بالعالم عند افتتاحه في 2018 استقبل خبراء ترميم من مصر واليابان القطع الملكية المنقولة داخل صناديق خشبية وأزالوا تغليفها. وتأمل مصر أن يكون المتحف الجديد مقصدا سياحيا ليساعد هذا القطاع الذي يعاني منذ الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسني مبارك في 2011 وأدت إلى ابتعاد السائحين عن البلاد. وتعلقت الأنظار دوليا بنقل القطع الأثرية الثمينة منذ عام 2014 بعد انفصال ذقن قناع الملك توت عنخ آمون بشكل عارض أثناء تغيير العمال لمصابيح إضاءة فاترينة العرض. وحاول العمال لاحقا لصق الذقن بشكل عشوائي بمادة خاطئة أضرت بالقناع مما أثار غضب علماء الآثار. وحكم الملك توت عنخ آمون مصر لعشر سنوات حتى وفاته عن 19 عاما في 1324 قبل الميلاد تقريبا. واكتشف البريطاني هوارد كارتر مقبرة الملك الشاب في وادي الملوك بالأقصر عام 1922 والتي لم تصلها يد اللصوص أو العابثين. والسرير الجنائزي للملك مصنوع من الخشب المطلي برقائق الذهب ومزين برأس الإلهة سخمت على شكل لبؤة.