توقعت مصادر إعادة هيكلة عدد من كليات التربية والآداب والعلوم والمجتمع، التابعة إلى جامعة الملك خالد في أبها، وذكرت مصادر ل»الشرق» أن التغييرات ستشمل عددا من العميدات، وفتح المجال لعدد من المحاضرات الحاصلات على الماجستير والدكتوراة، لشغل وظائف إدارية وقيادية في عدد من الكليات، كما تشمل الهيكلة نقل بعض عميدات الكلية إلى مواقع أخرى، إضافة إلى تغييرات ستطال عددا من المواقع في إدارة الجامعة. وكشفت المصادر عن وجود عدد من الطلبات المتوقفة من بعض الكليات على مدى الأشهر الماضية، وعدم وجود آلية سريعة لتنفيذ بعض المخاطبات التي كانت تصل من الكليات، بشأن بعض النواقص، في حين أن هناك قرارات ستشمل عدم تجديد عقود بعض عضوات هيئة التدريس الأجنبيات. وأضافت أن وظائف نسائية ستشهد تدويرا، في عمادات كليات مختلفة في منطقة عسير، وتغيير بعض العميدات وتوظيف عميدات جديدات في الكليات، إضافة إلى ضخ موارد مالية إضافية إلى بعض الكليات التي كانت تعاني من نقص في بعض المستلزمات الدراسية أو الخدمات المساندة. وعملت «الشرق» أن الجامعة طلبت تقارير مفصلة من الكليات، ستصل خلال الأسبوع المقبل، عن كافة الطلبات والمعوقات التي كانت تواجه الكليات.