يبحث المحققون وخبراء المعلوماتية عن آثار القراصنة الذين شنوا هجمات الكترونية "غير مسبوقة" طالت عشرات الآلاف من اجهزة الكمبيوتر في حوالى مئة بلد في العالم الجمعة والسبت. وطالت هذه الهجمات التي بدأت الجمعة المستشفيات البريطانية ومجموعة رينو الفرنسية لانتاج السيارات والنظام المصرفي الروسي ومجموعة "فيديكس" الامريكية وجامعات في اليونان وايطاليا. وذكر المركز الاوروبي لاجهزة الشرطة (يوروبول) ان الهجوم كان "بمستوى غير مسبوق" و"يتطلب تحقيقا دوليا معقدا لتحديد المذنبين". واوضح انه تم تشكيل فريق في المركز الاوروبي لمكافحة جرائم المعلوماتية "للمساعدة في هذا التحقيق"، موضحا انه "سيضطلع بدور كبير فيه". واكد ميكو هيبونين المسؤول في الشركة المعلوماتية "اف-سيكيور" في فنلندا لوكالة فرانس برس "انه اكبر هجوم من هذا النوع في التاريخ"، مشيرا الى "اختراق 130 الف نظام في مئة بلد في العالم".