شدد المدرب لويس إنريكي أن موسمه الأخير مع فريقه برشلونة الإسباني يمكن أن ينتهي بصورة إيجابية، برغم خروجه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا في كرة القدم. وعجز الفريق الكاتالوني عن تعويض خسارته ذهاباً 0-3 على أرض يوفنتوس الإيطالي، واكتفى بالتعادل السلبي على ملعبه «كامب نو» إياباً. وقال إنريكي الذي أعلن في مارس تخليه عن منصبه في نهاية الموسم: «هذه ليلة حزينة، لكننا حاولنا حتى اللحظة الأخيرة، والجماهير قدرت ذلك في النهاية… لقد كان الشوط الأول في تورينو سيئاً جداً ولقد دفعنا غالياً ثمنه». وتابع: «هذا الفريق لا يستسلم، يحارب من أجل كل لقب، لا يستكين ويقبل التحدي… يسعدني الانتماء إلى هذا النادي». وسيكون على برشلونة التركيز الآن على ما ينتظره الأحد من مواجهة مصيرية ضد غريمه ريال مدريد الذي يتصدر ترتيب الدوري المحلي بفارق ثلاث نقاط «مع مباراة مؤجلة أيضاً». وأضاف المدرب الذي خاض مباراته الأخيرة مع برشلونة في المسابقة القارية: «من الواضح أننا متألمون كثيراً للإقصاء من مسابقة مشوقة بالنسبة إلينا، لكن تأتي الآن مباراة أمام المتصدر وخصم مباشر». ويغيب عن مواجهة ريال مهاجم برشلونة البرازيلي نيمار الموقوف الذي بكى كثيراً بعد خروج فريقه من دوري الأبطال أمام نحو 100 ألف متفرج. وشرح إنريكي فرص فريقه في المباراة: «لقد سددنا 13 أو 14 مرة، لكن أعتقد أن واحدة فقط كانت بين الخشبات وهي القادرة على خلق الخطر». وأقر قلب دفاع برشلونة الدولي جيرار بيكيه أن يوفنتوس استحق التأهل إلى المربع الأخير: «في المجمل كانوا الأفضل ويستحقون التأهل. بدأنا بخلق الفرص تدريجياً، لكنهم بنوا جبلاً. لم تكن الأمور مقدرة لنا». ودعا بيكيه لاعبي برشلونة لتعويض الجماهير من خلال الفوز بالكلاسيكو: «يجب أن نتذكر أن الجماهير استمرت في الغناء (برغم عدم التأهل). أعتقد أنها من المرات النادرة التي رأيت فيها كامب نو بهذا المظهر بعد الخسارة. لقد أثر بي هذا الأمر كثيراً وجعلني فخوراً».