شارك مدير المكتب الإعلامي المتحدث الرسمي في سفارة المملكة لدى الأردن عبدالسلام العنزي بورقة عمل في افتتاح أعمال مؤتمر الطلبة الوافدين في الجامعات الأردنية، تناول فيها تجارب ونجاحات خريجي الجامعات الأردنية من الطلبة الوافدين باعتباره من الشخصيات التي تخرَّجت في الأردن في السابق، وتحديداً في جامعة اليرموك بمحافظة إربد. وقال إن تجربته الدراسية في الأردن مثَّلت الركيزة الأولى لحياته المهنية والعلمية، مشيداً بما أثمرت عنه في تكوين شخصيته، وتكوينه المعرفي والثقافي، منوهاً إلى أن الأردن يتميز بترابط نسيجه الأسري، الذي يجمع كافة الجنسيات المقيمة على أراضيه، إضافة إلى ما يتميَّز به الأردنيون من كرم ضيافة وترحاب دائمَين. وبيَّن العنزي، أن وجود عدد من الأشقاء العرب في الجامعات الأردنية، بالإضافة إلى الجاليات الآسيوية بشكل عام، وعدد من الطلبة الأوروبيين الذين يدرسون اللغة العربية من أهم ما كان يميِّز الأردن في ذاك الوقت، موضحاً «على الرغم من قلة أعدادنا حينها إلا أننا كنا نتفاعل بقوة مع نظرائنا الأردنيين والعرب». وشدَّد على أهمية اختلاط الطالب الجامعي بنسيج الأسرة في البلد الذي يدرس فيه، كما أن المشاركة في الأنشطة الطلابية المختلفة، والاستفادة من نجاحات الآخرين، تساهمان في دفعه للأمام وتحقيق النجاح والتميز في حياته.