بحث خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ورئيس جمهورية الفلبين، رودريجو روا دوتيرتي، مستجدات الأوضاع على الساحة الدولية، خلال جلسة مباحثات رسمية أمس. واستعرضت الجلسة، التي عقدها الملك في روضة خريم، العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين، وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات. وبحضور قائدي البلدين؛ وقّع وزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص، ووزير الخارجية الفلبيني المكلّف، إنريكي مانالو، اتفاقيةً في مجال توظيف العمالة العامة بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية ووزارة العمل والتوظيف الفلبينية. فيما وقّع وزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، والوزير الفلبيني مانالو، مذكرة مشاورات سياسية بين وزارتي الخارجية في البلدين، وبرنامج تعاون بين معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية ومعهد الخدمة الخارجية الفلبيني. وحضر جلسة المباحثات ومراسم توقيع الاتفاقيات أمير منطقة الرياض، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الحرس الوطني، الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير المالية، محمد بن عبدالله الجدعان، ووزير العمل والتنمية الاجتماعية، الدكتور علي بن ناصر الغفيص (الوزير المرافق)، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الفلبين، الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري. فيما حضر من الجانب الفلبيني وزير الخارجية المكلف، إنريكي مانالو، ووزير العمل والتوظيف، سيلفيستر إتش بيلو، ووزير الدفاع، دليفين لورينز انا، ووزير التجارة والصناعة، رامون لوبيز، ووزير المواصلات، أرثور توغادي، ووزير الطاقة، ألفونسو كوسي، ومستشار أمن الدولة، هيرمو هينيس، والمستشار الرئاسي لشؤون العمال، عبدالله دي ماماؤو، ورئيس سلطنة مينداناو للتطوير، داتو حاج أبوالخير، وعضو مجلس الشيوخ، السيناتور ألان بيتير كاياتانو، والقائم بالأعمال في سفارة الفلبين لدى المملكة، إيميلدا بانولونج، والمساعد الخاص للرئيس، كريستوفير لاورينس تي غور. وكان خادم الحرمين الشريفين استقبل، في وقت سابق أمس في روضة خريم، الرئيس الفلبيني. كما كان في الاستقبال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وأُجرِيَت للرئيس دوتيرتي مراسم استقبال رسمية، حيث عُزِفَ السلامان الوطنيان للبلدين، واستُعرِض حرس الشرف. وصافح دوتيرتي مستقبليه؛ مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز، والأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، ورئيس مجلس الشورى، الدكتور عبدالله آل الشيخ، والوزراء، وقادة القطاعات العسكرية. كما صافح خادم الحرمين الوفد الرسمي الفلبيني المرافق، وصحِب رئيس الفلبين إلى صالة الاستقبال الرئيسية حيث صافح دوتيرتي الأمراء. وأقام الملك مأدبة غداء تكريماً لدوتيرتي والوفد المرافق له. وحضر الاستقبال والمأدبة مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير عبدالإله بن عبد العزيز آل سعود، والأمير منصور بن سعود بن عبد العزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبد العزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبد العزيز، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، والأمير تركي بن هذلول بن عبد العزيز، والأمير عبدالمجيد بن عبدالإله بن عبد العزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبد العزيز. وكان الرئيس الفلبيني وصل، مساء أمس الأول، إلى الرياض. وكان في استقباله، في مطار الملك خالد الدولي، الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، والدكتور علي ناصر الغفيص، وأمين منطقة الرياض، المهندس إبراهيم محمد السلطان، والسفير الدكتور عبدالله بن ناصر البصيري، ومندوب عن المراسم الملكية.