أشاد أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، بدور الدفاع المدني والجهود التي يقوم بها، داعياً إلى بذل مزيد من حملات التوعية بأهمية الالتزام بتعليمات السلامة حرصاً على سلامة المواطنين والمقيمين، وتوعية المجتمع بسبل التعامل مع الحالات الطارئة. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بديوان الإمارة، أمس، مدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العميد محمد الزهراني، ورئيس مجلس إدارة شركة معارض الظهران الدولية عبدالله الفوزان. واطلع الأمير سعود بن نايف على تقرير فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني لعام 1438ه (2017م) الذي أقيم في مقر معارض الظهران الدولية تحت عنوان «يداً بيد للوقاية من المخاطر»، كما اطلع على الفعاليات التي نظمتها إدارات الدفاع المدني في محافظات المنطقة. من جانبه، قدم العميد محمد الزهراني شكره لأمير المنطقة الشرقية على دعمه الدائم لمناشط الدفاع المدني، واهتمامه بالجوانب التوعوية، وتشديده الدائم على ضرورة تكثيف الحملات التوعوية وتطويرها، لتسهم في حفظ الأرواح والممتلكات، كما قدم شكره للرعاة والمشاركين في فعاليات اليوم العالمي للدفاع المدني، الذين كان لهم الدور المهم في إنجاحها. حضر الاستقبال، رئيس اللجان المنظمة العقيد منصور الدوسري، والعقيد الدكتور عمار المغربي، والعقيد محمد بن حاضر، والرئيس التنفيذي لشركة معارض الظهران الدولية عبدالرحمن الجلال، ومدير العلاقات العامة في الشركة محمد البراهيم. من جهة أخرى، يرعى أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز في الاستاد الرياضي بالمدينة الجامعية بالظهران، الخميس المقبل، حفل التخريج ال 47 لطلاب جامعة الملك فهد للبترول والمعادن. ويبلغ عدد خريجي الجامعة في الفصل الدراسي الأول، والمرشحين للتخرج في الفصل الدراسي الثاني؛ والفصل الصيفي 1449 طالباً، منهم 1033 طالباً بدرجة البكالوريوس، و371 طالباً بدرجة الماجستير، و45 طالباً بدرجة الدكتوراة. وأعرب مدير الجامعة الدكتور خالد السلطان، عن اعتزازه ومنسوبي الجامعة كافة بهذه الرعاية الكريمة، مؤكداً أنها تعد تقديراً لمسيرة الجامعة ودورها في تأهيل الكفاءات البشرية وإعدادها لأداء دورها المنتظر في خدمة القطاعات الإنتاجية والخدمية، وكذلك تجسيداً للاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة بقطاع التعليم، مشيراً إلى أن هذا الاهتمام ينطلق من اقتناع عميق بدور التعليم في إعداد الكوادر البشرية الملتزمة بالمبادئ الرفيعة والمحافظة على القيم الفاضلة والمواكبة لأحدث مستجدات العصر والواعية لدورها في نهضة الوطن. وبيّن أن التزام الجامعة بتحديث العملية التعليمية وحرصها على الوصول إلى معايير الجودة العالمية هو سمة مميزة لمسيرتها، مضيفاً أن الجامعة حرصت طوال تاريخها الطويل على الالتزام بالتميز وساعدها على الالتزام به الدعم الذي تلقاه من القيادة الرشيدة، حيث مكنها هذا الدعم من استخدام آخر تقنيات التعليم واستقطاب الأساتذة الأكفأ تدريساً وأصحاب الأثر الملموس في البحث العلمي.