يعقد مجلس الوزراء الكويتي جلسة استثنائية، برئاسة أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح، لبحث تداعيات “اقتحام” مجلس الأمة ب”القوة” من قبل عدد من المتظاهرين المناوئين لرئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح. في الوقت الذي شدد فيه الأمن الكويتي من إجراءاته حول البرلمان. فيما نقلت صحيفة “الوطن” الكويتية أنه سمح ل”المصورين” الإعلاميين، بالدخول لردهات المجلس، لتوثيق “التلفيات” التي وقعت، جراء “إقتحام” الأربعاء. ولبحث تداعيات ما بات يسميه البعض في الكويت ب”الأربعاء الأسود”، يعقد المسؤولون الكويتيون اجتماعات “أزمة”، ويرأس أمير البلاء الشيخ صباح الأحمد اجتماعا استثنائيا للحكومة، كما تقول وسائل الإعلام المحلية. من جهته، ألغى مجلس الأمة جلسة مقررة الخميس، بسبب الأضرار التي ألحقها المتظاهرون بمبنى المجلس. وكان آلاف المتظاهرين يرافقهم نواب من المعارضة، اقتحموا مساء الاربعاء مبنى مجلس الأمة، ودخلوا القاعة الرئيسية، حيث رددوا النشيد الوطني، قبل ان يغادروا المكان بعد ذلك بدقائق. وكان المتظاهرون متوجهين في مسيرة إلى مقر رئيس الوزراء القريب، وهم يهتفون “الشعب يريد إقالة الرئيس”، عندما اعترضتهم قوات الشرطة، واستخدمت الهراوات لمنعهم من التوجه إلى مقر الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح. التظاهرة “الصاخبة” كانت قد نظمت بدعوة من المعارضة، للمطالبة بإقالة رئيس الوزراء، وحل مجلس الأمة. وستعقد المعارضة اجتماعا “لتقويم الوضع بعد أحداث الأربعاء”، كما قال النائب المعارض ضيف الله بريمة. الكويت | مجلس الأمة