انضم الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي إلى عضوية مجلس إدارة شركة أكور للفنادق AccorHotels التي تملك فيها شركة المملكة القابضة حصة 5.8 %. ويأتي انضمام الرئيس ساركوزي لتعزيز رؤية الشركة للتوسع عالمياً. في 2016م؛ أعلنت شركة المملكة القابضة، التي يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، عن إتمامها إجراءات دمج منصة الفنادق الفاخرة فيرمونت رافلز هوتيلز إنترناشونال FRHI الخاصة بها مع شركة أكور للفنادق AccorHotels ومقرها فرنسا. ومع إتمام هذه الصفقة، تنضم العلامات الثلاث الفندقية: فيرمونت Fairmont ورافلز Raffles وسويسوتيل Swissôtel لمجموعة أكور، فيما تكتسب شركة المملكة حصة تبلغ 5.8% من شركة أكور مع الحق في تعيين ممثل لمجلس الإدارة في صفقة قيمتها 12 مليار ريال. وفي تعليقه على هذه الصفقة الكبرى، صرح الأمير الوليد بقوله: "منذ أن استحوذنا على حصتنا في شركة فيرمونت في العام 1994، بدأ العمل لتحويل الشركة من مجموعة تدير خمسة فنادق فقط لتصل اليوم إلى 114 فندقاً قيد التشغيل و40 فندقاً في طور الإنشاء. وبفضل عملية الدمج هذه بين فيرمونت رافلز وأكور، تصبح شركة المملكة القابضة مساهماً مهماً في إحدى أكبر شركات خدمات الضيافة وأكثرها تنوعاً على الإطلاق على مستوى العالم، مع أكثر من 4.000 فندق و560.000 غرفة قيد الإدارة". وأضاف الأمير الوليد: "إننا نقدم دعمنا الكامل لإدارة شركة أكور في سعيهم لتحقيق مزيد من النمو والابتكار، والعوائد للمساهمين". تم تأسيس شركة المملكة القابضة في العام 1980 وهي شركة مساهمة مدرجة في سوق الأسهم السعودية (تداول) منذ العام 2007. واليوم فقد أرست شركة المملكة مكانتها المتميزة ضمن المؤسسات الأكثر نجاحاً وتنوعاً من حيث محفظة استثماراتها التي تشمل 12 قطاعاً. وعلى مدار عقدين من الزمن، لعبت شركة المملكة دوراً ريادياً في قطاع الفنادق العالمية، ولقد نجحت الشركة في تعزيز قيمة استثمارات المساهمين من خلال حيازة وتطوير وإدارة الأصول بشكل فاعل، ومن ثم تحقيق عوائد قيمة على الممتلكات الفندقية عالية الجودة.