قال بيان للديوان الملكي صدر أمس أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وصل برعاية الله تعالى أمس الأربعاء إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية قادماً من الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستكمال إجازته الخاصة. وكان سمو ولي العهد -حفظه الله- قد أنهى في مدينة كليفلاند الفحوصات الطبية المجدولة لسموه التي كانت نتائجها مطمئنة بفضل من الله، حفظ الله سموه في سفره وإقامته. وكان سمو ولي العهد قد استقبل في مقر إقامته بمدينة كليفلاند بالولاياتالمتحدةالأمريكية سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية عادل بن أحمد الجبير والمندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبدالله بن يحيى المعلمي وقناصل المملكة العربية السعودية في نيويورك وهيوستن ولوس أنجلوس وكبار المسؤولين في سفارة خادم الحرمين الشريفين في واشنطن ورؤساء ومديري المكاتب التابعة للسفارة. وحضر الاستقبال رئيس ديوان سمو ولي العهد المستشار الخاص لسموه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن عبدالعزيز.
خلال أعمال الدورة ال 29 لمجلس وزراء الداخلية العرب في تونس الأمير نايف: المحافظة على أمن الوطن والمواطن بوابة العبور للتنمية المستدامة الأمير أحمد بن عبدالعزيز خلال افتتاح المؤتمر في تونس أمس (واس)
تونس – واس افتتح رئيس الجمهورية التونسية، محمد المنصف المرزوقي، أمس في مدينة الحمامات التونسية أعمال الدورة ال 29 لمجلس وزراء الداخلية العرب. ويرأس الأمير أحمد بن عبدالعزيز، نائب وزير الداخلية السعودي، وفد المملكة إلى اجتماعات الدورة، والتي يشارك فيها وزراء الداخلية في مختلف الدول العربية ووفود أمنية عربية رفيعة المستوى. ووجَّه الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب كلمة في افتتاح أعمال الدورة، ألقاها الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية ورئيس وفد المملكة، نيابة عنه لتزامن المؤتمر مع إجراء ولي العهد فحوصات طبية مجدولة. وأكد الأمير نايف أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل ظروف بالغة الدقة تعيشها دول المنطقة مما يتطلب معه بذل قصارى الجهد لتعزيز التعاون والتنسيق المشترك الذي يلبي طموحات الشعوب ويوفر لها ما تنشده من أمن واستقرار ورفاهية ويحقق لها العزة والكرامة، «إذ أن الاستقرار والمحافظة على أمن الوطن والمواطن واحترام النظام هو بوابة العبور للتطور والتنمية المستدامة فلا تنمية بلا أمن واستقرار ولا أمن بلا عدل ومساواة»، بحسب الكلمة. وتابع ولي العهد «لا بد من الإشارة هنا إلى أننا نفتقد حضور زميلنا وزير الداخلية في الجمهورية العربية السورية الشقيقة وذلك لما هو حادث الآن في سوريا من أعمال عنف وسفك للدماء لا يقبله دين ولا ضمير ويؤلمنا ذلك جدا، وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على سوريا الشقيقة بالأمن والاستقرار والرفاهية في ظل نظام وطني متفق عليه، كما لا يخفى عليكم أن المملكة العربية السعودية قد طالبت بنداء من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ بداية الأحداث في سوريا بإيقاف سفك الدماء وقتل الأبرياء والعمل على إحلال الود والإخاء بدل العنف والشقاق لتكون سوريا الوطن العربي الأبي كما عهدناها حكومة وشعبا في مقدمة الركب العربي لمسيرة الرخاء والتقدم والرقي». وأضاف ولي العهد «يشتمل جدول أعمال اجتماعنا على الكثير من الموضوعات المهمة التي تلامس قضايا أمنية معاصرة كان للمجلس دور كبير في إدراك مخاطرها فوضع لذلك الخطط والاستراتيجيات والبرامج بما يخدم أمننا العربي المشترك، وبهذه المناسبة، نقدر ونعتز بما تحقق لمجلسكم الموقر من إنجازات مشرفة كان له السبق في تحقيقها قبل غيره من الهيئات والمنظمات الدولية المماثلة، ومن تلك الإنجازات مثلا لا حصرا، الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، والتي سبقت أي جهد دولي في مواجهة ظاهرة الإرهاب والتحذير من مخاطرها، والتي لا تقتصر على دولة دون أخرى ولا مجتمع دون آخر، ونحمد الله على ما حققه المجلس من إنجازات على الرغم من كل المتغيرات والظروف الطارئة التي مر بها وطننا العربي، إذ تمكن بعون الله وتوفيقه من الصمود ومواجهة كافة الصعوبات والتحديات». بدوره، أكد نائب وزير الداخلية حرص الأمير نايف بن عبدالعزيز على تقديم أفضل ما يمكن في سبيل خدمة الأمة العربية، وتعزيز التعاون المشترك بين وزراء الداخلية العرب في محاربة الجريمة، والفساد، والمخدرات، وكل مايضر كيان المجتمع العربي.