أعلن الديوان الملكي في بيان أمس (الأربعاء) أن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز وصل صباح أمس إلى الجزائر لاستكمال إجازته الخاصة، قادماً من الولاياتالمتحدة، إذ أجرى فحوصاً طبية جاءت «نتائجها مطمئنة». وأشار البيان الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية إلى أن ولي العهد أنهى في كليفلاند الفحوص الطبية المجدولة له، والتي كانت نتائجها مطمئنة». وقال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز لوزراء الداخلية العرب، في اجتماع عقدوه أمس في تونس، في كلمة ألقاها نيابة عنه نائب وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز: «إن ما يحدث الآن في سورية من أعمال عنف وسفك للدماء لا يقبله دين ولا ضمير ويؤلمنا ذلك جداً. وندعو الله سبحانه وتعالى أن يمن على سورية الشقيقة بالأمن والاستقرار والرفاهية في ظل نظام وطني متفق عليه». وأضاف أن السعودية «طالبت بنداء من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ بداية الأحداث في سورية، بإيقاف سفك الدماء وقتل الأبرياء والعمل على إحلال الود والإخاء بدل العنف والشقاق، لتكون سورية الوطن العربي الأبي كما عهدناها حكومة وشعباً في مقدم الركب العربي لمسيرة الرخاء والتقدم والرقي».