في هديةٍ للصينيين؛ ستفتتح المملكة فرعاً لمكتبة الملك عبدالعزيز في جامعة بكين، وهو ما أوضحه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الصين، تركي الماضي، في تصريحٍ أمس عن التعاون بين البلدين.وتمثل المكتبة "طريق حريرٍ عصرياً" يعتمد على نقل المعرفة بأحدث التقنيات، وفتح آفاق التواصل الثقافي والعلمي. ومن خلال إنشاء فرع للمكتبة في بكين؛ تعيد المملكة الحياة مجدداً إلى طريق الحرير البري والبحري الذي كان ممراً للتواصل الحضاري بين العرب والصين لأكثر من 5 آلاف عام.