وجَّه أمير منطقة القصيم، رئيس مجلس المنطقة، الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود، جميع المسؤولين في المنطقة بأهمية الحرص على إنفاذ الأمر المتضمن أن على الوزير ورئيس المصلحة الحكومية ووكلاء الوزارة أن يحددوا ساعة على الأقل يومياً لاستقبال المواطنين ذوي العلاقة والاستماع إلى شكاواهم المتعلقة بالوزارة أو المصلحة، ومن خلال تلك الشكاوى يمكن التعرف على الإدارات والأقسام محل الشكوى، بالتالي البحث عن أسباب الشكوى والعمل على ما يعترض تلك الإدارات من صعاب، مشيراً إلى أن تعاميم الإمارة السابقة التي تؤكد على إنفاذ ذلك والعمل بموجبه. جاء ذلك في كلمة خلال ترؤسه في مقر الإمارة، أمس، جلسة المجلس الثانية من الدورة الأولى للعام المالي 1438/1439ه. وأكد الأمير فيصل بن مشعل أهمية أن يكون لدى كل مسؤول مواعيد ثابتة ومعلنة ومعروفة للمراجعين تكون مخصصة لمقابلتهم واستقبال شكواهم والعمل على حلها واتخاذ الإجراءات اللازمة بخصوصها، لافتاً الانتباه إلى أن هذا واجب عليهم، وستتولى الجهات الرقابية متابعته ورفع تقارير له شخصياً عن مدى تجاوب المسؤولين من عدمه. واستعرض المجلس تقريراً عن نظام إنجاز لمتابعة المشاريع، كما استكمل استعراض بعض المشاريع المعتمدة لعدد من القطاعات الحكومية في المنطقة، حيث بلغت اعتمادات جامعة القصيم مبلغ 538 مليون ريال، وبلغت اعتمادات إدارة كهرباء القصيم مبلغ 554 مليون ريال، وللإدارة العامة للطرق في المنطقة مبلغ «284,651,000» ريال، ولفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في المنطقة مبلغ «15,200,000» ريال. كما ناقش محضر اللجنة الاقتصادية السادس عشر المنعقد في 8/ 3/ 1438ه بشأن طلب الموافقة على اعتماد الخطة التنفيذية لمدينة الحجاج الجديدة في منطقة القصيم ومباشرة تنفيذها بالتعاون بين جميع الجهات الحكومية المعنية. من جهة أخرى، أشاد أمير منطقة القصيم الرئيس الفخري للجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» في المنطقة، بالجهود التي بُذلت من أهل الخير، ولجنة تراحم في المنطقة، ورابطة التواصل الاجتماعي، بالإفراج والسداد عن أكثر من 100 سجين. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بالإمارة، أمس، رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم» بالقصيم سليمان العمري، يرافقه عدد من أعضاء رابطة التواصل الاجتماعي في المنطقة، بمناسبة مساهمتهم في إطلاق سراح أكثر من 100 سجين، ممن عليهم مديونيات مالية تعثر سدادها، وذلك من خلال حملة إنسانية نظمتها رابطة التواصل الاجتماعي بإشراف إمارة القصيم، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم «تراحم»، التي تعد أول مبادرة إنسانية من نوعها قادها نخبة من مشاهير التواصل الاجتماعي في المنطقة.