بحث نائب خادم الحرمين الشريفين، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية النيوزيلندي، موري ماكولي، سبل تعزيز التعاون، واستعرضا مستجدات الشرق الأوسط. واستقبل نائب الملك، في مكتبه في ديوان وزارة الداخلية أمس، ماكولي ووفداً مرافقاً له. وبحث الاستقبال سبل تعزيز التعاون القائم بين البلدين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، والعلاقات الأمنية بينهما بما في ذلك مكافحة التطرف ومحاربة الإرهاب. وجرى، في السياق نفسه، استعراض آخر مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة تجاهها وموقف البلدين منها. وحضر الاستقبال مستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير الخارجية، عادل بن أحمد الجبير، ونائب وزير الداخلية، عبدالرحمن بن علي الربيعان، ومدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى نيوزيلندا، نبيل الصالح. فيما حضر من الجانب النيوزيلندي المدير العام في وزارة الخارجية، بروك بارنغتون، وسفير نيوزيلندا لدى المملكة، هاميش ماكمستر. إلى ذلك؛ بحث الجبير وماكولي العلاقات بين البلدين ومجمل الأوضاع في المنطقة والعالم. واستقبل الجبير، في مقر وزارة الخارجية في الرياض أمس، ماكولي. وعقب الاستقبال؛ وقع الجانبان مذكرة تشاور سياسي بين البلدين. وحضر الاستقبال مدير الإدارة الإعلامية في وزارة الخارجية، السفير أسامة نقلي، ووكيل الوزارة للشؤون السياسية والاقتصادية، السفير الدكتور عادل مرداد، ومدير عام مكتب وزير الخارجية، السفير خالد العنقري، والسفير لدى أستراليا ونيوزيلندا، نبيل الصالح، والمستشار في وزارة الخارجية، ماجد العبدان. فيما حضر من الجانب النيوزيلندي السفير لدى المملكة، هاميش ماكماستر، والوفد المرافق للوزير ماكولي.