وجد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ترحيباً واسعاً، في مستهلّ جولته الآسيوية التي بدأها بماليزيا أمس، وكان في استقباله رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق ووزير الدفاع الماليزي هشام الدين حسين وعدد من المسؤولين الماليزيين. كما كان في استقباله سفير المملكة لدى ماليزيا فهد الرشيد وأعضاء السفارة السعودية. وتوجه خادم الحرمين الشريفين إلى مقر البرلمان الماليزي، حيث استقبله ملك ماليزيا السلطان محمد الخامس، وصافح كبار المسؤولين الماليزيين، كما صافح ملك ماليزيا الأمراء، وأعضاء الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين. إلى ذلك شرَّف خادم الحرمين في القصر الملكي في كوالالمبور مساء أمس حفل العشاء الذي أقامه السلطان محمد الخامس تكريماً له بحضور رئيس الوزراء وعدد من أفراد العائلة المالكة الماليزية. ووقّع خادم الحرمين في سجل الزيارات قائلاً:" يطيب لنا بمناسبة زيارتنا لمملكة ماليزيا الشقيقة أن نشكر جلالة ملك مملكة ماليزيا السلطان محمد الخامس على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، ونأمل أن تساهم نتائج الزيارة في تعميق العلاقات بين بلدينا وشعبينا الشقيقين بما يخدم تطلعاتنا ومصالحنا المشتركة، وفقنا الله لما يحبه ويرضاه". ثم توجه إلى الصالون الرئيس بالقصر الملكي، حيث قدم ملك ماليزيا لخادم الحرمين وسام الدولة الأول (وسام التاج) الذي يُعد أعلى الأوسمة الماليزية. كما تم تبادل الهدايا التذكارية بهذه المناسبة. عقب ذلك عزف السلامان الملكي السعودي والوطني الماليزي. ثم ألقى السلطان محمد الخامس كلمة رحب فيها بخادم الحرمين الشريفين، منوهاً بعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين. وتطرق إلى ما ستثمر عنه الزيارة من تعاون واتفاقيات بين البلدين، عاداً الزيارة تاريخية وستساهم في تعزيز وتطوير العلاقات إلى أفضل المستويات. ونوه بما تقدمه المملكة بشكل دائم من خدمات ومساعدة للحجاج والمعتمرين والزوار ومن بينهم الماليزيون، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة واطمئنان.