وضع منتدى الفرص الاستثمارية في القطيف خطة طريق لإنعاش الفرص الاستثمارية في المنطقة، وتفعيلها بالصورة التي تجلب الأرباح المأمولة من جانب، وتوفر فرص العمل من جانب آخر، مشدداً على الفرص الاستثمارية السياحية، وأهمية ابتكار الأفكار للاستثمار في تقنية المعلومات. وركز المنتدى على أهمية الاستثمار في تقنية المعلومات، كقطاع مهم وحيوي يدعم كافة القطاعات الاقتصادية المختلقة. وأفادت حلقة النقاش الأولى التي تحدث خلالها كل من بديع القويسم وأحمد العبدالجبار أن أي مشروع في هذا الشأن يعد مجدياً لأن الحياة المعاصرة تعتمد بنسبة كبيرة على تقنية المعلومات، وإن العالم يتطور بهذا الشأن ويخطو خطوات واسعة في هذا الطريق. وأكد المتحدثان على أهمية الاستفادة من تجارب الشركات الكبيرة التي كانت في يوم ما مسيطرة على نسبة عالية في السوق، ولكن لأسباب معينة تخلّت عن دورها بسبب دخول شركات منافسة أخرى. وشددا على ضرورة الإبداع والبحث عن الابتكارات، فمن يتميز في هذا الشأن ويأخذ حصته من السوق لا أحد يستطيع أن يخرجه بدليل تجربة تطبيق الواتسآب. وذكرا بأن الآفاق الاستثمارية في مجالات تقنية المعلومات تعتمد على رصد الحاجة أو المشكلة والبحث عن الحلول من خلال التقنية، وهذا يبعدنا عن التكرار الذي لا يتسم بأي سمة للإبداع والتجديد. وفي حلقة نقاش بعنوان «الاستثمار في السياحة» التي ترأسها عبدالله العسكري وضمت عدداً من المتخصصين، أكد نائب الرئيس للاستثمار والتطوير السياحي في الهيئة الوطنية للسياحة والتراث الوطني حمد آل إسماعيل أن من أهم مجالات تحفيز الاستثمار السياحي الواردة في نظام السياحة قيام الهيئة باقتراح الأماكن السياحية العامة وبعض الأراضي الحكومية لاستثمارها وتنميتها سياحياً سواء بشكل مباشر أو عن طريق الشراكة مع القطاع الخاص. كما أشار إلى تنظيم مزاولة الأنشطة والمهن السياحية بشكل يواكب المعايير والأسس العالمية المتبعة في هذا الخصوص بما يسهم في تطوير القطاع وتنميته. ولفت آل إسماعيل إلى 30 فرصة لمشاريع سياحية وتراثية متوسطة وصغيرة أعدتها الهيئة يمكن تطبيقها في مختلف مناطق المملكة يأتي أبرزها: مشروع نزل زراعي «أرياف» ومنتجع شاطئ وملاهٍ مائية وثلجية ومشروع لمدرسة لتعليم الفروسية وغيرها من المناشط السياحية، مؤكداً بأن المشاريع تحتاج مستثمراً جاداً يستغل تلك المميزات في القطاع. وفي مشاركة أخرى اقترح المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمؤتمرات والمعارض عبدالله الجهني صياغة خطة عمل لتكون القطيف وجهة لصناعة الاجتماعات بحيث يكون فريق عمل لتطوير صناعة الاجتماعات في محافظة القطيف، ويتكون من الجهات ذات العلاقة، بالإضافة إلى الاستفادة من المقومات المميزة للقطيف واستقطاب معارض ومؤتمرات متخصصة فيها مثل صيد السمك والزراعة والتمور والبترول والآثار. وتشتمل الخطة على تحفيز الاستثمار الفندقي في محافظة القطيف، ودعوة منظمي المعارض والمؤتمرات للقيام برحلات استكشافية إلى القطيف.