وضع أمير المنطقة الشرقية توصيفاً دقيقاً لواقع التعايش المرعيِّ سعودياً، في كلمةٍ صرّح بها أمس في محافظة الأحساء. وأكدّ صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف ما حرصت الدولة السعودية على ترسيخه منذ نشأتها "فجعلت المواطنين سواءً في حقوقهم ويجمعهم حق المواطنة". ولدى رعايته ملتقى التعايش أمس نبّه الأمير سعود إلى "شمس بلادنا في مجال التعايش" التي "لا يحجبها غربال المشككين"، مضيفاً أن المملكة "قدمت مجموعة من المبادرات على المستوى الوطني والدولي فأنشأت مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتعزيز اللُّحمة الوطنية والتعايش بين أبناء مجتمعنا، وأنشأت كذلك مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات". ووصف أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، التعايش بأنه أمر رباني وفطرة الإنسان السوي، وقال "لاشك أن شمس مبادرات بلادنا في مجال التعايش لا يحجبها غربال المشككين، فلقد استشعرت القيادة الرشيدة منذ نشأتها أهمية غرس مفهوم التعايش ونبذ التفرقة فجعلت المواطنين سواء في حقوقهم ويجمعهم حق المواطنة، كما قدمت هذه البلاد مجموعة من المبادرات على المستوى الوطني والدولي فأنشأت مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتعزيز اللُّحمة الوطنية والتعايش بين أبناء مجتمعنا، وأنشأت كذلك مركز الملك عبدالله للحوار بين أتباع الأديان والثقافات". ووصف أمير الشرقية الملتقى، الذي تنظمه مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي للقرآن والسنة والخطابة "قبس"، بأنه "جاء في وقت تشهد فيه الأمة الإسلامية والعربية وجود جماعات وأفراد يسعون لنشر الفتنة والتفرقة ويسعون لتشويه سماحة الإسلام وعدله، فخيَّب الله مساعيهم ورد كيدهم في نحورهم بوعي أبناء وطننا وأمتنا وإدراكهم مفهوم التعايش كما جاء في ديننا الحنيف".