دشن أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز مساء أمس الأول، المستشفى السعودي الألماني بسعة 150 سريراً، ويتكون من أربعة أدوار ويضم كافة التخصصات الطبية، إضافة إلى مركز للأشعة مجهز بأحدث التكنولوجيات ومعمل حديث. وأعرب أمير حائل في تصريح صحفي عن تفاؤله الكبير ليس بالمنطقة أو مشاريعها فقط، وإنما بمستقبل المملكة ككل في ظل القيادة الحكيمة، وهذه الرؤية الواضحة والأهداف المحددة والعمل الجاد والحازم، وقال: «شعوري لا يوصف وأنا أرى مشروعاً عملنا من أجله لسنوات وهو يرى النور، ويقدم خدمات طبية مهمة المنطقة في حاجة ماسة لها». وفي رد على سؤال عن مشروع «تخصصي حائل»، قال: «أنا متفائل جدا، وأتوقع أن يكون هناك جديد وأخبار تسر بإذن الله خلال ستة أشهر». من جهته أعرب رئيس مجموعة مستشفيات السعودي الألماني الدكتور صبحي بترجي عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وولي ولي العهد وأمير منطقة حائل ونائبه، على الدعم الذي وجده مشروع المستشفى حتى تحول من حلم إلى حقيقة على أرض الواقع. وتحدث بترجي بشكل مفصل على الدور الرئيسي لأمير منطقة حائل في إنشاء المستشفى وحرصه المستمر على وجود مستشفى نوعي يخدم أبناء المنطقة والمناطق الأخرى، واستعرض التحديات التي واجهتهم وعدد كل الذين كانت لهم جهود مالية وعملية طيلة فترة إنشاء المشروع.