حذر اجتماع اللجنة الرئيسية للدفاع المدني في منطقة نجران برئاسة أمير المنطقة الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد من احتمالية أن تجرف السيول المنقولة من الأراضي اليمنية إلى وادي نجران ألغاماً أرضية خلَّفتها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مؤكداً أهمية تعزيز التوعية بمخاطر الألغام، وسبل معرفتها بكل شفافية ووضوح حرصاً على سلامة المواطن الكريم والمقيم، وإبلاغ الجهات المعنية بمجرد رصد أجسام غريبة، أو مشتبه بها في الوادي. وقال الأمير جلوي بن عبدالعزيز لدى ترؤسه اجتماع اللجنة في قاعة الاجتماعات بديوان الإمارة، ظهر أمس، إن «الأخذ بالأسباب لا يتعارض مع إيماننا بالقضاء والقدر، فنحن معنيون اليوم بتعزيز الحماية المدنية بكل ما من شأنه أن يقي الأرواح، ويحمي الممتلكات من مخاطر السيول ومياه الأمطار وما تجرفه». من جانبه، أشار مدير الدفاع المدني العميد غازي غرم الله الغامدي إلى إنشاء 13 عقماً ترابياً، تعترض مسار الوادي داخل مدينة نجران، لافتاً إلى تشديد أمير المنطقة على فرض إجراءات حازمة ضد ملاك المزارع ممن يعيدون بناء العقوب بعد إزالتها مع إحالة المتعدين إلى الجهات الأمنية فوراً صوناً لمسار الوادي دون فيضان السيول منه. إلى ذلك، اطلع أمير نجران على تقارير عن زيارة الغرفة التجارية الصناعية في نجرانمحافظات عدة، والفرص الاستثمارية التي تم عرضها للاستثمار الأجنبي مع بعض الممثليات الديبلوماسية، ومشروع دعم المبتدئين بالتعاون مع صندوق تنمية الموارد البشرية، وبرامج المسؤولية الاجتماعية. جاء ذلك أثناء استقباله في مكتبه بديوان الإمارة أمس رئيس الغرفة التجارية الصناعية في نجران محيميد آل شرمة، يرافقه الأمين العام صالح كرحان.