لم يتأخر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الوفاء بوعده لناخبيه بتقييد الهجرة إلى الولاايات المتحدة، وفرض شروط دخول البلاد على مواطني بعض الدول. مما دفع الأممالمتحدة إلى مطالبة واشنطن بالحفاظ على تقاليدها في استقبال اللاجئين. وبناء على قرار تنفيذي أصدره الرئيس الأميركي الجمعة، يمنع دخول الزائرين من سوريا واليمن وليبيا والعراق وإيران وسوريا والصومال، والسودان، إلى الأراضي الأميركية. فمساء السبت، تم منع عائلة سورية تحمل تأشيرات دخول للولايات المتحدة من ركوب طائرة كانت متجهة من باريس إلى أتلانتا، وعادت إلى مطار بيروت التي كانت قد غادرته إلى باريس صباح السبت. وفي مطار القاهرة، تم منع 5 عراقيين ويمني من السفر للولايات المتحدة، وذلك غداة قرار دونالد. وذكرت المصادر أن الركاب الستة الذين توقفوا في القاهرة للسفر إلى نيويورك أعيدوا إلى بلديهم، بعد منعهم من الصعود على متن طائرة مصر للطيران. وأكد مسؤولون في إدارة الأمن الداخلي الأميركي منع اكثر من 170 مسافرا من دخول الولاياتالمتحدة. وأثارت الاحتجازات تحديات قانونية للقرار، حيث أقام محامون من جمعيات قانونية وحقوقية دعوى طعن على الاحتجاز باعتبار أنه غير قانوني، أمام محكمة في شرقي نيويورك للمطالبة بإطلاق سراح المسافرين. وفي بيان مشترك، ذكرت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية العليا للاجئين أن "البرنامج الأميركي لإعادة الاندماج هو من الأهم في العالم". وتابع البيان: "الأماكن التي تخصصها كل دولة للاستقبال حيوية. وتأمل المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية العليا للاجئين بأن تواصل الولاياتالمتحدة دورها الريادي والحماية التي تقدمها منذ زمن للهاربين من النزاعات والاضطهادات".