أعلنت الجمعية الخيرية للطعام «إطعام» عن تمكن فرقها الميدانية في المنطقة الشرقيةوالرياضوجدة خلال عام 2016 في حفظ 2.405.120 وجبة من الهدر، بما يعادل 843 طناً من الغذاء، وبمعدل نمو بلغ 93% عن عام 2015. وكشفت إطعام عن قيام الجمعية بحفظ 825.754 وجبة من الهدر في المنطقة الشرقية، شملت الدمام والخبر والظهران والجبيل والأحساء والقطيف، وحفظ 924.296 وجبة في العاصمة الرياض، و587.296 وجبة في مدينة جدة، معلنة في الوقت نفسه أن الربع الأخير من العام الماضي 2016 شهد انخفاضاً ملحوظاً على ارتياد الفنادق والمطاعم، مما ساهم في توفر كميات كبيرة من زائد الطعام، مقابل وفرة في المناسبات الاجتماعية خلال الربع الثالث من العام والذي تخللته إجازة الصيف وموسم الزواجات والمناسبات العائلية. وأستفاد من زائد الطعام الذي حفظته إطعام في العام الماضي عدد كبير من الأسر، إضافة إلى بعض العمالة في الشرقيةوالرياضوجدة ، فيما تم حفظ زوائد الأطعمة من خلال 163 مطعماً وفندقاً إضافة إلى بعض الاستراحات والمنازل، حيث المناسبات الخاصة. وعلى الصعيد التثقيفي، نفذت إطعام 143 برنامجاً وفعالية توعوية، شملت المدارس والجامعات والحدائق والأسواق والمجمعات التجارية، 94 منها في المنطقة الشرقية، و39 منها في الرياض، و10 فعاليات في جدة، مقابل 6 حملات متواصلة على مواقع التواصل الاجتماعي استهدفت الكبار والصغار. وشهد العام الماضي إطلاق فريق إطعام التطوعي بمحتواه الجديد، وساهم أكثر من 349 متطوعاً ومتطوعة في أعمال حفظ النعمة ونشر ثقافتها . فيما تسعى الجمعية بزيادة المتطوعين ومنح الفرصة امام الراغبين في خوض تجربة حفظ النعمة مع الجمعية من الرجال والنساء. وعلى صعيد الشراكات، وقّعت إطعام خلال العام الماضي 45 اتفاقية تعاون مع شركات ومؤسسات وفنادق ومطاعم، ساهمت وبشكل مباشر في حصر زائد الطعام وحفظه بشكل شبه يومي عبر الفرق الميدانية في مواقع وجود الجمعية، فيما أطلقت الجمعية مشاريع استثمارية متنوعة لتساهم خلال العام الجاري 2017 في زيادة الموارد المالية للجمعية، ومن ضمنها مشروع التبرع ببواقي الهلل، ومشروع الرعايات المستدامة مع شركاء حفظ النعمة في القطاع الخاص. وتضم الجمعية 196 موظفاً وموظفة في المركز الرئيس وكافة الفروع التابعة بالجمعية، يعملون كفريق واحد في الإدارة، والتثقيف، والتسويق، و التعبئة والتوزيع. وأوضحت إطعام، التي تأسست في عام 2012 بهدف حفظ النعمة، ونشر ثقافتها، عبر بيان صحفي أصدرته أمس، عن استمرار أجهزتها التنفيذية في محاربة الهدر الغذائي، والسعي لتجفيف منابع الهدر في المناسبات والموائد الاجتماعية، وبوفيهات الفنادق والمطاعم والتي لم تتوان في مساعدة الجمعية في إيصال رسالتها للمجتمع وتحقيق أهدافها التي تأسست الجمعية من أجلها.