وقّعت مدينة الملك عبدالله الاقتصادية اتفاقية مع شركة بترومين السعودية تستأجر بموجبها أرضاً في الوادي الصناعي تقدَّر مساحتها 193.917 متراً مربعاً، بهدف إنشاء مركزٍ لتقديم الخدمات اللوجستية للسيارات. وأبدى فهد الرشيد، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، ترحيبه بشركة بترومين في الوادي الصناعي، مصرحاً: «جهود المدينة الاقتصادية تركّز على رفع تنافسية الوادي الصناعي على مستوى المنطقة كمركز للصناعات المتنوعة وللخدمات اللوجستية، من خلال توفير بنية تحتية متميزة، وتطويرٍ مستمرٍ للإجراءات والتسهيلات المقدمة للمستثمرين، بهدف استقطاب الشركات العالمية والمحلية الرائدة في مختلف القطاعات، وسنتمكّن بفضل هذا الدعم من المضيّ قدماً نحو تحقيق الرؤية التنموية للمملكة 2030». وبهذه المناسبة، أكّد سمير نوّار، الرئيس التنفيذي لشركة بترومين، على أهمية العمل المشترك وبناء علاقات وطيدة تنعكس إيجاباً على أداء الشركتين واستثماراتهما، وقال الأستاذ نوار «لهذه الأسباب، وضعنا الاستثمار على المدى الطويل في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية في مقدمة أولوياتنا». وأضاف نوّار «هناك الكثير من عوامل الجذب التي شجعتنا على اختيار الوادي الصناعي في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من أجل توسيع استثماراتنا، وأهم تلك العوامل هي الموقع الاستراتيجي للمدينة، اكتمال بناء وتشغيل ميناء الملك عبدالله وما يتمتع به من إمكانيات متطورة، سهولة أداء الأعمال، والحصول على التراخيص والتصاريح اللازمة من خلال هيئة المدن الاقتصادية بسهولة وفي وقت قياسي.» وخلال مراسم توقيع الاتفاقية، أعرب ريان قطب، الرئيس التنفيذي للوادي الصناعي بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية، عن سعادته بهذه الشراكة الاستراتيجية التي تعكس الزيادة في الطلب من الشركات المحلية الرائدة، وتمثل إضافة نوعية لقطاع المركبات. وقال الأستاذ قطب: « قطاع المركبات بما يتضمنه من وكلاء للسيارات وموزعين وموردي قطع الغيار وخطوط تجميع الشاحنات ومصنعي زيوت التشحيم يحقق نمواً متسارعاً داخل الوادي الصناعي» ، مضيفاً «من الطبيعي أن يتحول الوادي الصناعي إلى وجهة رئيسة لهذا القطاع لما يتمتع به من موقع استراتيجي على البحر الأحمر وربط لوجستي بالإضافة إلى طرح منطقة إعادة التصدير وافتتاح ميناء الدحرجة في ميناء الملك عبدالله».