نعى مثقفوا المملكة أمس، الإعلامي الصحفي والكاتب صالح الأشقر الذي وافته المنية أمس في الرياض عن عمر يناهز 65 عاماً. الأشقر صحفي وكاتب عمل في الإعلام الثقافي وله كتابان في الأدب ( قصص قصيرة) وكتبت في الصحف المحلية والعربية. وهو من مواليد حائل شمال غرب السعودية 1952م، وتخرج في جامعة الرياض سابقاً (الملك سعود حالياً) تخصص: لغة إنجليزية. وكان الكاتب والقاص صالح الأشقر تعرض لوعكة صحية وصفت بالشديدة، رقد إثرها في مستشفى الملك فيصل التخصصي، قبل أن توافيه المنية. وقد تفاعل كل محبي ومتابعي الأديب صالح الأشقر مع خبر وعكته الصحية وقد تناقلوا مجموعة من القصص القصيرة الخاصة به، مما كتبه ضمن مجموعتيه القصصيتين «ضجيج الأبواب» 1989، «وظل البيت» 2008. وعند سؤاله في إحدى المقابلات الصحفية عن سبب غيابه عن المشهد الإعلامي قال «لا تفسير لدي سوى الكسل والتراخي، وشغلت في فترة من حياتي بالفن التشكيلي، وهناك مجموعة قصصية جاهزة للطبع، وهي «تكوين»، وأما الرواية فلدي تفكير جاد، ولكن لا أريد أن تكون نسخة مكررة من الأعمال الموجودة، وإنما أفكر أن أقدم عملاً مختلفاً أو أتوقف عن العمل، وأنا متابع للأعمال الروائية السعودية، وأعتقد أن الحركة الروائية لدينا تتقدم بشكل جميل وبدأت تنافس على المستوى العربي».