احتفى نادي الرياض الأدبي أخيراً بتجربة القاص صالح الأشقر، في أمسية حضرها أدباء وإعلاميون ومهتمون بتجربة الأشقر، الذي عاد إلى النادي بعد انقطاع دام نحو سبع سنوات عندما حضر حفلة إصدارات النادي الجديدة عام 2008، ومنها مجموعته القصصية «ظل البيت»، التي أصدرها النادي بالشراكة مع المركز الثقافي العربي في بيروت. وفي بداية الأمسية تحدث الأشقر عن نشأته في حائل، وعن البيئة التي نشأ فيها، وعن والده عبدالله الأشقر (شاعر الجبلين) بوصفه شاعراً عامياً مشهوراً، متطرقاً إلى انتقال العائلة إلى الرياض ودراسته الجامعية وتخصصه في اللغة الإنكليزية. وكذلك تحدث صاحب «ضجيج الأبواب» عن جيله من القصاصين والشعراء، وعن تجربته في الإشراف على الصفحات الثقافية في عدد من الصحف المحلية. وأشار الأشقر إلى أن لديه مجموعة قصصية جاهزة للطبع، بعنوان «تكوين»، لافتاً إلى أنه ينوي تقديم أعمال روائية مختلفة عن أعماله السابقة. وقال إنه متابع للأعمال الروائية السعودية، ويعتقد أن الحركة الروائية تتقدم بشكل جميل وبدأت تنافس على المستوى العربي. وفي ختام الأمسية كرم القاص صالح الأشقر من النادي بدرع تذكارية. من جهة أخرى، تستقبل أمانة جائزة «كتاب العام» بالنادي، الكتب المرشّحة لنيل الجائزة وفق الشروط المعلنة في وسائل الإعلام وفي موقع النادي الإلكتروني، في حين يقفل باب الترشيحات نهاية شهر ذي القعدة 1436 (13 أيلول/ سبتمبر 2015م) ، ويُعلن الكتاب الفائز بالجائزة في شهر ذي الحجة من العام نفسه في تشرين الأول (أكتوبر) 2015، ويمكن إرسال خمس نسخ من الكتاب المرشّح إلى ص.ب8531 الرياض 11492، أو إحضارها إلى مقر النادي بحي الملز بالرياض. وفي سياق آخر، دعت اللجنة التحضيرية في ملتقى النقد الأدبي الباحثين والباحثات للمشاركة في الدورة السادسة، وعنوانها «القصة القصيرة في المملكة العربية السعودية.. مقاربات في المنجز النقدي»، وحدّدت آخر موعد لتلقي الملخصات بنهاية شهر ذي القعدة 1436 (13 سبتمبر 2015) على ألَّا تتجاوز الملخصات ال200 إلى 400 كلمة، وترسل الأبحاث كاملة في موعد أقصاه 15 ربيع الأول 1437ه (26 كانون الأول/ ديسمبر 2015).