يوقع «وادي مكة»، منصة الشركات الناشئة من البحث العلمي والابتكار، مذكرة تفاهم مع منتدى MIT لريادة الأعمال فرع السعودية لدعم وتمكين المبتكرين في المملكة، وذلك من خلال مسابقة منتدى MIT لأفضل شركة ناشئة في المملكة العربية السعودية. ويهدف «وادي مكة» إلى المساهمة في تطوير الاقتصاد القائم على المعرفة عبر الشراكة بين القطاعات التعليمية والبحثية ومجتمع الأعمال من خلال الاستثمار في المشاريع التقنية لطلاب الجامعة وأساتذتها، وتحويل الثروة المعرفية والإبداعية إلى عوائد مالية للجامعة والمبدعين والباحثين. ويعتبر تأسيس الشركات الناشئة من وادي مكة مواكبا لرؤية السعودية 2030، فقد وضعت الشركة خطة استراتيجية طموحة مستدامة لتحويل هذه الشركات بعد إنشائها إلى شركات متوسطة وكبيرة في السوق السعودية، تبيع منتجاتها للسوق المحلي والإقليمي والعالمي، بجودة تضاهي مثيلاتها من الشركات الأجنبية. وترتكز استراتيجية وادي مكة في دعم المبادرات المحلية الطموحة مثل مسابقة منتدى MIT السعودية على ثلاثة برامج رئيسية؛ وهي مركز الابتكار، ويهدف إلى تحويل الأفكار الابتكارية إلى منتجات ذات جدوى اقتصادية من خلال توفير الموارد والخبرات التقنية والمساحات المكتبية، ومسرعة الأعمال، وتهدف إلى تحويل المنتجات الابتكارية إلى شركات ناشئة من خلال تقديم الخدمات الاستشارية والتدريب والإرشاد، بالإضافة إلى التمويل والمساحات المكتبية والوصول إلى السوق. ورأس المال الجريء، ويهدف إلى الاستثمار في الشركات الناشئة لتحقيق النمو والاستدامة من خلال ربطها بشبكات المستثمرين الأفراد ورأس المال الجريء. وقال د. أسامة العمري، الرئيس التنفيذي لشركة وادي مكة للتقنية، في هذا الصدد: «مسابقة منتدى MIT لأفضل شركة ناشئة في السعودية منصة مثالية لجذب الأفكار والمشاريع الريادية التي نبحث عنها في وادي مكة، وندعو المبتكرين والرواد إلى الاستفادة من هذه المبادرات للتعلم والتحصل على الدعم المرغوب عن طريق الاتصال المباشر بالجهات والمنظمات الداعمة». ومن جهته، قال هاشم داغستاني، مدير عام تطوير الأعمال والبرامج الريادية في مجتمع جميل، في هذا السياق: «تقيس مسابقة منتدى MIT لريادة الأعمال خمسة معايير أساسية: قابلية الفكرة أو المشروع للتوسع والانتشار، مستوى الابتكار والحلول المطروحة، الاستدامة المالية، الخبرة والقيمة المضافة لكل عضوٍ في الفريق، وأخيراً للمشاريع والأفكار الاجتماعية، تقيس المسابقة مدى الأثر الاجتماعي المراد تحقيقه».