أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ثقة ولاة الأمر في مشايخ وأفراد قبائل الصيعر، مشيراً إلى أن الإرهابي طايع بن سالم بن يسلم الصيعري لا يمثِّل إلا نفسه، فهو لا يمثِّل أسرته، ولا قبيلته، ولا المنطقة، بل ولا يمثِّل الشعب السعودي الكريم، مبيناً أن مَنْ يبادر بتسليم نفسه من المطلوبين، فإنه لن يجد نفسه إلا بين العدل والشريعة المحمدية، مشدداً على قيام الجميع بواجباته الوطنية بدءاً من الأسرة، وحث الأبناء على العودة إلى العلماء الربانيين الذين يتحدثون بالحق على المنابر بصدق ووضوح، وترك الخفافيش وعلماء الظلام. كما وجَّه تحية إجلال وإكبار لرجال الأمن الذين يقفون على جبهات الإرهاب والثغور، ويسهرون على أمننا وراحتنا. جاء ذلك لدى استقباله وفداً من مشايخ وأعيان قبائل الصيعر، الذين عبروا لأمير المنطقة عن شجبهم واستنكارهم لما أقدم عليه الإرهابي الهالك طايع الصيعري، الذي هلك في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن في حي الياسمين بالرياض، السبت الماضي، داعين شقيقه المطلوب أمنياً مطيع الصيعري إلى تسليم نفسه للجهات الأمنية في أسرع وقت.وأكد أعضاء الوفد أن ما تنعم به هذه البلاد المباركة من أمن وأمان واستقرار ورغد عيش إنما بفضل الله تعالى، ثم بفضل القيادة الرشيدة التي تحكم بشرع الله، وتولي جل اهتمامها بالوطن والمواطن، مؤكدين ثبات موقفهم مع ولاة الأمر والوطن بقولهم ورفضهم القاطع كل مَنْ يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره، لافتين إلى أنهم ملتزمون بإبلاغ الجهات الأمنية المختصة عن أي شخص سلك، أو تعامل، أو سار في درب الإرهاب. ودعا شيخ «آل محمد بن ليث»، سليمان بن جربوع، المطلوب الأمني مطيع الصيعري إلى تسليم نفسه، قائلاً «هذه الدعوة له ولغيره ممَّن سلك طريق الضلال، فإنهم إن سلموا أنفسهم فلن يجدوا إلا الخير من هذه القيادة الرحيمة العطوفة». مبيناً أن كثيراً من أبناء قبائل الصيعر نالوا شرف الشهادة في جبهات العز والدفاع عن أرض الحرمين، وأن أفرادها اليوم سيوف في يد الأمن ضد الإرهاب. وأشار إلى أن أحد أشقاء الإرهابي الهالك كان يعمل في حرس الحدود في المنطقة الشمالية قبل 15 عاماً، واستشهد أثناء ملاحقة مهربين.