عبّر وفد من مشايخ وأعيان قبائل الصيعر عن شجبهم واستنكارهم لما أقدم عليه الإرهابي الهالك "طايع بن سالم بن يسلم الصيعري"، الذي قُتل في تبادل لإطلاق النار مع رجال الأمن في حي الياسمين بالرياض، يوم السبت الماضي، داعين شقيقه المطلوب أمنيًّا، مطيع الصيعري، إلى تسليم نفسه للجهات الأمنية. وأكد ممثلو الوفد، خلال استقبال أمير منطقة نجران، جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، لهم، صباح الأربعاء (11 يناير 2017)، أن ما تنعم به المملكة من أمن وأمان واستقرار يأتي بفضل الله تعالى، ثم بفضل القيادة الرشيدة التي تحكم بشرع الله، وتولي جل اهتمامها للوطن والمواطن. وأكد الوفد أن ما قام به طايع الصيعري، ومن سار على فكره الضال، يتنافى مع مبادئ الدين الحنيف، وشددوا على ثبات موقفهم صفًّا واحدًا مع ولاة الأمر. وجدد مشايخ صيعر العهد والولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، وتأييدهم التام لكل ما يتخذونه من إجراءات لحماية الوطن. من جانبه، أعرب أمير المنطقة عن شكره وتقديره لمشايخ وأعيان قبائل الصيعر على موقفهم، مؤكدًا أن الإرهابي طايع "لا يمثل إلا نفسه". ووفقا ل"عاجل" أكد الأمير جلوي أن "من يبادر بتسليم نفسه من المطلوبين فإنه لن يجد نفسه إلا بين العدل والشريعة المحمدية"، في إشارة إلى المطلوب الأمني مطيع الصيعري . ووجه أمير نجران تحية إجلال وإكبار لرجال الأمن الذين يقفون على جبهات الإرهاب، ويسهرون على أمن المملكة، ولرجال القوات العسكرية الذين يقفون على الحدود، داعيًا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويعجّل شفاء المصابين.