يفتتح وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى، الثلاثاء المقبل، «مؤتمر الاستثمار والتمويل للمباني التعليمية»، الذي تنظمه الوزارة وشركة تطوير المباني بهدف تعزيز آفاق الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال المرافق والمباني التعليمية. ويشارك في المؤتمر حوالي 35 متحدثاً يمثلون مختلف الجهات الحكومية والعاملين في القطاع المصرفي والاستثماري، يتقدمهم وزير التجارة والاستثمار الدكتور ماجد القصبي، ونائب وزير المالية الدكتور حمد البازعي. ويأتي المؤتمر، الذي سيعقد في مباني الوزارة بالرياض، استكمالاً للجهود التي بذلت في تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لتوفير المباني التعليمية، حيث سيناقش، على مدى يومين، فرص وخيارات الاستثمار والتمويل في المباني التعليمية، والبيئة الجاذبة للمستثمرين في المجال التعليمي وفق «رؤية المملكة 2030»، ودور شركات تطوير التعليم في تعزيز بيئة الاستثمار. ويهدف إلى زيادة حجم التمويل السريع مع القطاع الخاص، والحد من النفقات التشغيلية للدولة، وعدم زيادة الدين العام، كما سيسعى إلى تقديم خبرات نوعية حول ممارسات وتجارب ومبادرات محلية إقليمية ودولية في الشراكة مع القطاع الخاص (PPP). وقال رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر أحمد العنزي، إن المؤتمر سيفتح قنوات اسثمارية جديدة لتوفير المباني التعليمية والاستفادة من موارد وزارة التعليم، من خلال استهدافه عدة فئات تشمل المستثمرين والمطورين في قطاع التعليم والعاملين في قطاع العقار محلياً وإقليمياً، إضافة إلى الشركات والمؤسسات المالية، بحيث يقدم برامج وحلولاً طويلة الأجل بعوائد مناسبة للجهات المستهدفة». وأوضح أن أهم الفرص الاستثمارية التي سيعرضها المؤتمر تلك المتعلقة بآليات تمويل بناء المدارس من خلال تأجير المباني التعليمية القائمة مقابل مبالغ مقدمة، وإعادة استئجارها لقاء دفعات سنوية، كما سيطرح المؤتمر برامج لتأجير وإعادة التأجير، وآليات الشراكة مع القطاع الخاص، وكذلك الشراكة مع قطاع التعليم الأهلي، وآلية استثمار الأصول». وأشار العنزي إلى أن الدعوة للمشاركة في المؤتمر مفتوحة لجميع المهتمين، إضافة إلى تخصيص مقاعد لمشاركة السيدات في المؤتمر، لافتاً إلى أن المؤتمر يتضمن ست جلسات إضافة إلى عدة ورش عمل موزعة على يومين.