أكد أمير منطقة الرياض فيصل بن بندر أن المملكة وطن كبير في كل شيء.. كبير في مساحته.. وكبير في مواطنيه وأعماله ومواقفه التي ننشد من خلالها أن نكون في قمة العالم في تأدية الواجبات علينا تجاه الإنسان في كل مكان، وبذلك نجد التسابق من أبناء الوطن وفي مقدمتنا القيادة الحكيمة التي تتبارى لخدمة الإنسان في هذه الأرض. جاء ذلك في تصريحات صحفية عقب تدشينه أمس الأول دشن مشاريع في محافظة القويعية بلغت قيمتها 491 مليون ريال، ومشاريع في المزاحمية بلغت 115 مليون ريال، إضافة إلى مشاريع جاري تنفيذها بلغت قيمتها في القويعية 2.7 مليار ريال، وأكثر من مليار في المزاحمية تنوعت بين مشاريع بلدية وطرق وكهرباء ومياه بالإضافة إلى صحية ورياضية وتعليمية وتدريبية. ورفع أمير الرياض الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده ولي ولي العهد على الدعم والعطاء السخي لمحافظات المنطقة الرياض، مبيناً أن توجيه خادم الحرمين الشريفين أن نسعى للمواطن في مكانة ولا نكلفه عناء السعي، مشيراً إلى أن وقوف المسؤول على ما هو مسؤول عنه ومكلف به، إحدى الأمور التي يجب أن نجعل منها منهجاً ومبدأ كاملاً لعملنا وتواصلنا المستمر. وأكد الأمير فيصل بن بندر أن أرقام قيمة المشاريع لا تعلو على المواطن وأهميته، فهو ركيزة أساسية في كل ما من شأنه أن يخدم المحافظة، فلا بد أن يكون ذراع خير ونماء للمحافظة. مبينا أن دور الإمارة كبير في معالجة القضايا البلدية التي يعاني منها أهل المحافظة والمسؤولية على الإمارة واضحة، مؤكداً أنهم سيعملون على تلافي جميع المشكلات وتصحيح المسار. وحول دعم محافظة القويعية باعتبارها غنية بالمعادن لتحقق رؤية المملكة بين أن القويعية معروفة بوجود الخير والمعادن، عاداً ذلك دافعاً للعمل والتطلع إلى إيجاد ما هو مفيد لهذا المنتج، مبيناً أن هناك تواصلاً مع وزارة الطاقة في هذا المجال متمنياً التوفيق في الخطط والدراسات المستقبلية التي تساهم في النهضة التنموية الشاملة. وفي المزاحمية أكد أمير الرياض خلال حفل الاستقبال الذي أقيم على شرفه على مسرح فرع جامعة الملك سعود، أن المملكة وطن كبير في كل شيء.. كبير في مساحته.. وكبير في مواطنيه وأعماله ومواقفه التي ننشد من خلالها أن نكون في قمة العالم في تأدية الواجبات علينا تجاه الإنسان في كل مكان، وبذلك نجد التسابق من أبناء الوطن وفي مقدمتنا القيادة الحكيمة التي تتبارى لخدمة الإنسان في هذه الأرض. وتابع: «نحن لسنا معتدين على أحد بل العكس نقدم الخير والصلاح والإصلاح… المزاحمية حظيت بعناية واهتمام كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ أن كان أميراً لمنطقة الرياض، وتحملنا من بعده عبأً كبيراً نتمنى أن نرضي الله ثم نرضي قائدنا ونبرئ ذمة ولي الأمر في كل الأعمال التي نقوم بها». وأردف قائلاً « كل منا مطالب بأن يقدم لهذا الوطن الشيء الكثير وأن يعمل ما بوسعه ليجعل منه نموذجاً « مؤكداً أن الأمن قائم وأن المواطن سيعيش آمناً بإذن الله وهناك من يفديه بكل ما أوتي من قوه ليعيش بين أسرته آمناً مطمئناً، وننظر للمواطن أن يكون الذراع المهمة في تأدية هذا الواجب. من جهة أخرى دشن أمير منطقة الرياض حملة «القويعية محافظة بلا تدخين» للجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بالقويعية "كفاية"، وذلك خلال زيارته لمحافظة القويعية أمس الأول. واستمع أمير الرياض إلى شرح قدمه المدير التنفيذي للجمعية رشيد الجبرين عن نشاطات الجمعية خلال عامين باستقبال أكثر من 200 مدخن وتقديم المساعدة الطبية والاستشارية لهم مجانياً للإقلاع عن التدخين، وزيارة 80 مدرسة وحوالي 20 دائرة حكومية في المحافظة للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، إضافة إلى تنظيم زيارات إلى مقر كفاية والاطلاع على المعرض التوعوي. وأعرب الجبرين عن شكره للأمير فيصل بن بندر على تدشينه الحملة ودعمه العمل التطوعي في المحافظة، مؤكداً أن اللفتة الطيبة من سموه كان لها أثر كبير على الجمعية والقائمين عليها مقدماً شكره لكل من ساهم ودعم الجمعية من أبناء المحافظة.