أشاد وكيل إمارة المنطقة الشرقية الدكتور خالد البتال، بالمشاريع التعليمية الجديدة التي تجري تحت الإنشاء في المنطقة، والتي ستخدم أبناءنا وبناتنا وتوفر لهم البيئة المناسبة للتربية والتعليم. وأوضح أن دور المبنى المدرسي لا يقتصر على التعليم فقط، بل المشاركة في إقامة البرامج الهادفة سواء كانت رياضية أو اجتماعية أو ثقافية، التي ستنعكس بالفائدة على الوطن والمواطن. جاء ذلك خلال استقباله، أمس، وكيل وزارة التعليم للمباني المهندس يونس البراك، يرافقه مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس، وعدد من مسؤولي التعليم في المنطقة. وأكد الدكتور البتال ما يوليه أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، من اهتمام ومتابعة للمشاريع التعليمية في المنطقة، وأهمية مراعاة جانب السلامة في المشاريع التعليمية، والتأكد من سلامة مخارج الطوارئ، بالإضافة إلى التوسع في إنشاء المباني التعليمية في الأحياء الجديدة، وتفعيل العلاقة الإيجابية بين مقاولي المشاريع التعليمية والوزارة وكافة منسوبيها، باعتبار المقاولين شركاء استراتيجيين لخدمة الوطن وأبنائنا الطلبة، حتى يتحقق مفهوم الجودة المطلوبة مع الالتزام بالوقت المحدد في تنفيذ المشاريع. ووصف المشاريع التعليمية القائمة في المنطقة الشرقية ومن بينها مبنى التعليم الجديد الذي ما زال تحت الإنشاء، بأنها ستكون إضافة حقيقية وستسهم في استيعاب أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات ومن منسوبي التعليم. وأشار الدكتور البتال إلى أهمية جعل بيئة المدارس بيئة جاذبة لأبنائنا الطلبة والطالبات. من جهته، شكر الدكتور البراك، وكيل إمارة المنطقة الشرقية على حسن الاستقبال، منوهاً بدور إمارة المنطقة في تذليل العقبات أمام المشاريع التعليمية.