شارك مركز التميز البحثي في النخيل والتمور بجامعة الملك فيصل بالأحساء في معرض أبوظبي الدولي للتمور بدولة الإمارات العربية المتحدة، تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس وزراء دولة الإمارات، وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس إدارة جهاز أبو ظبي للرقابة الغذائية، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض. ويعد هذا المعرض الحدث الوحيد من نوعه في العالم من حيث تخصصه الحصري، وذلك بالتزامن مع معرض (سيال الشرق الأوسط) وهو معرض المواد الغذائية الأسرع نمواً في المنطقة. وقد حظي جناح مركز التميز البحثي في النخيل والتمور في معرض أبوظبي الدولي للتمور بإقبال كبير من قبل زوار المعرض، حيث نال إعجابهم وتقديرهم لما تضمنه هذا العام من إبراز منتجاته البحثية العلمية وما توصل إليه في مجال تكنولوجيا التصنيع المتقدمة للمنتجات الثانوية من نخيل التمر. كما حظيت منتجات المركز على استحسان الجمهور، حيث تطرق إلى براءة الاختراع من خلال عرض خميرة الخبز والمشروب المكربن وأيضا إلى علاج احتشاء عضلة القلب الذي تم نتيجة التعاون بين مركز التميز البحثي في النخيل والتمور وكلية الصيدلة الإكلينيكية بجامعة الملك فيصل. وقد عرض جناح المركز أفلام وثائقية حول فوائد التمور وكيفية الاستفادة من النخلة وبعض المشاكل التي تواجه المزارعين في النخلة بعمليات الخدمة الزراعية والعمليات ما بعد الحصاد وأهمية الاستفادة من مخلفات النخيل بدلاً من حرقها. واشتمل جناح المركز أيضاً على عرض بعض من الأجزاء المصابة بآفات نخيل التمر على شكل قطاع طولي في جذع نخلة يوضح الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، إضافة إلى جزء يوضح قطاع عرضي في جذع النخلة يبين الإصابة بحفار ساق النخيل ذو القرون الطويلة، وأيضا أجزاء عذوق وأوراق حديثة من نخلة مصابة بحفار عذوق النخيل. وكذلك تم عرض نماذج توضيحية حول بعض الآفات الحشرية التي تصيب النخيل ومنتجاتها مثل سوسة النخيل الحمراء وفراشة التمر. كما تم عرض بعض المنتجات مثل المواد الطاردة لسوسة النخيل الحمراء، والمصيدة الذكية لسوسة النخيل الحمراء والمصيدة الشمسية وكذلك المستخلصات الطبيعية المستخدمة في مكافحة سوسة النخيل الحمراء مثل زيت القرنفل. وخلال أيام المعرض عقد مدير مركز التميز البحثي في النخيل والتمور الدكتور محمد بن رفدان الهجهوج عدة لقاءات مع مهتمين ورجال أعمال لبحث سبل التعاون والتبادل المعرفي في مجال النخيل والتمور.