فقدت موجة صعود البورصة السعودية التي أعقبت إعلان ميزانية المملكة، قوتها الدافعة أمس مع اقتراب مؤشرها الرئيسي من مستوى مقاومة فنية، بينما حققت سوقا الأسهم الرئيسيتان في الإمارات العربية المتحدة أداء أفضل من المنطقة. وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق السعودية بحسب موقع رويترز الإخباري منخفضا 0.3% عند 7166 نقطة في تعاملات أضعف من تعاملات أمس الأول، حين صعد 1.5% بدعم من إعلان الرياض عن ميزانية توسعية بعض الشيء لعام 2017. واقترب المؤشر أمس من مستوى مقاومة فنية عند 7235 نقطة الذي سجله في وقت سابق هذا الشهر وهو ذروته منذ بداية العام. وتراجع سهم السعودية للكهرباء 2.6%. وكان السهم قفز 8.7% في الجلسة السابقة بعدما قالت الحكومة في الميزانية إنها سترفع أسعار الوقود والكهرباء المحلية قبل نهاية العام بنسب لم تحددها. وانخفض مؤشر قطاع البتروكيماويات 0.4%. وكان المؤشر حقق أداء متفوقا بعدما تعهدت خطة الميزانية بعدم زيادة أسعار الغاز اللقيم قبل 2019. لكن سهم زين السعودية ارتفع 3% عقب صعوده 1.9% يوم الأحد بعدما قالت شركة الاتصالات إنها تجري محادثات لبيع أبراجها لاتصالات المحمول إلى كونسورتيوم يضم تاسك وأكوا القابضة. وزاد مؤشر سوق دبي 0.8% مع ارتفاع حجم التداول. وصعد سهم دي.إكس.بي إنترتينمنتس 3.9%. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي وفقا للموقع ذاته 0.4% مع صعود الأسهم القيادية للبنوك مثل سهم بنك أبوظبي التجاري الذي ارتفع 1.6%. وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.6% وسط عمليات جني للأرباح في الأسهم القيادية مثل سهم جلوبال تليكوم الذي انخفض 4%.