ارتفعت أسواق الأسهم الخليجية أمس مدعومة بصعود الأسهم العالمية في نهاية الأسبوع الماضي، وحققت البورصات الأكثر انكشافا على تدفقات السيولة الأجنبية أداء أفضل بينما تراجعت البورصة المصرية بفعل البيع لجني الأرباح. وصعد مؤشر سوق دبي 1.1% مع ارتفاع 80% من الأسهم المتداولة في البورصة، واجتذبت أسهم الشركات التي لم تعلن بعد نتائجها الفصلية معظم التعاملات. وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء 3.4% وسهم دبي للحدائق والمنتجعات 1.7%. وساعدت الأسهم القيادية مؤشر بورصة قطر على الصعود 1% مع ارتفاع سهم فودافون قطر 2.4%. وزاد سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات – التي أعلنت أرباحا قوية في أواخر الأسبوع الماضي – بنسبة 3.9%. وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4% مع إقبال المتعاملين المحليين على شراء أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة. وقفز سهم ميثاق للتأمين التكافلي 8.1% في تداول كثيف، بينما ارتفع سهم أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة) 2%. وارتفع المؤشر الرئيس للسوق السعودية 0.7% مع صعود أسهم البتروكيماويات جميعها وعددها 14 سهما. وزاد سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) ذو الثقل في السوق 0.6%. وصعد سهم نماء للكيماويات وهي منتج صغير للبتروكيماويات 3.3% بعدما أعلنت الشركة أن مجلس إدارتها أوصى بزيادة رأس المال المساهم به 30% من خلال إصدار حقوق بقيمة 400 مليون ريال (106.7 مليون دولار). وقالت الشركة إن العائدات ستستخدم في تمويل إنتاج كيماويات متخصصة جديدة. وحققت أسهم الشركات الكبيرة في القطاعات الأخرى مكاسب أيضا مع صعود سهم اتحاد اتصالات (موبايلي) 4.1% وسهم جرير للتسويق 4.3%. وتراجع المؤشر الرئيس للبورصة المصرية 0.4% منهيا ثلاث جلسات من المكاسب دفعته للصعود لأعلى مستوياته في 13 شهرا يوم الخميس. وتجاوز الخاسرون الرابحين بواقع 13 إلى 12؛ حيث أظهرت بيانات البورصة أن الصناديق الأجنبية باعت أسهماً أكثر مما اشترت. وهبط سهم جلوبال تليكوم 3.3%.