امتنع عمال شركة إحدى شركات الحراسات الأمنية بمحافظة شرورة عن العمل الأيام الثلاثة الماضية للمطالبة بصرف رواتبهم حسب العقود الموقعة معهم “أربعة آلاف ريال” بعد أن خصمت الشركة مبلغ 500 ريال منها تصرف لهم عند نهاية الخدمة، وهي بمثابة تأمين ضد عجز يظهر لديهم، كما أوضحت لهم الشركة. وقال أحد الحراس – تحتفظ الصحيفة باسمه – إنهم تلقوا اتصالا أمس الأول من نائب المدير العام الذي وعدهم بحل الأزمة خلال اليومين القادمين، حيث سيتم إنزال الفروقات المستحقة لهم في الرواتب والتي خصمت منهم خلال الأشهر الماضية. وكشف عدد آخر من موظفي الشركة بأن آخر راتب استلموه للشهر الماضي هو 2020 ريالا كما أنهم استلموا الشهر الذي قبله 2900 ريال فقط . لافتين إلى أنهم لا يتمتعون بتأمين صحي كما هو موضح في عقودهم، التي حرم بعضهم من الاحتفاظ بنسخة منها. كما عبروا عن دهشتهم من إعلان الشركة قبل أيام عن وظائف شاغرة برواتب 4500 ريال. “الشرق” أجرت عدة اتصالات خلال اليومين الماضيين للحصول على رد الشركة إلا أنها لم تجد تجاوبا من مسؤوليها.