لا يزال الغموض يلف حادثة اختطاف قاضي دائرة الأوقاف والمواريث في محافظة القطيف الشيخ محمد الجيراني، مع دخول اليوم الرابع على الحادثة، وسط مخاوف على مصيره كونه يعاني من أمراض مزمنة وبحاجة لرعاية صحية مستمرة، حيث يعاني من أمراض الضغط والسكر. ونفت أسرته تلقيها أي اتصال منه أو من قِبل الخاطفين، مؤكدة أن مصيره لا يزال مجهولاً حتى هذه اللحظة، وأن كل ما يشاع في وسائل التواصل الاجتماعي هي أمور غير صحيحة نهائياً، وأن الأهم حالياً هو الوصول إلى أي معلومة تطمئن أبناءه وأسرته ومحبيه عليه، حيث إن الجميع يعيش أوضاعاً صعبة وقلقاً نفسياً كبيراً. إلى ذلك، تواصل الأجهزة الأمنية في محافظة القطيف تمشيطها الكامل للأماكن المشتبه بها، بالتزامن مع التحقيقات التي تجريها للكشف عن هوية الجناة. يُشار إلى أن الجهات الأمنية في محافظة القطيف باشرت في وقت سابق هذا الأسبوع، بلاغاً يفيد باختفاء القاضي الجيراني في ظروف غامضة من أمام منزله في جزيرة تاروت، وذكرت أسرته أنه تعرَّض للاختطاف من قِبل ملثمين اقتادوه عنوة لسيارة من نوع جيب بيضاء اللون في حادثة تحولت إلى قضية رأي عام، وأحدثت ردود أفعال رسمية واجتماعية استنكرته وأدانته بشدة وطالبت الخاطفين بإطلاق سراحه فوراً.