أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، أن الجميع يقدم كل الجهود لتسهيل مهام رجال الأمن تقديراً لدورهم البطولي. وأعرب خلال رعايته، أمس، حفل تخريج عدد من الدورات التخصصية بمركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ في المنطقة، أمس، عن سعادته بالمشاركة في تخريج هذه الكوكبة من الشباب المخلصين لدينهم ووطنهم. وقال: «أنا كمواطن أفتخر بهؤلاء الشباب الخريجين الذين يثلجون الصدر»، منوهاً بما وجدوه من تدريبات متميزة تمكّنهم من أداء أمانتهم ليثبتوا قوة ومتانة وإخلاص المواطن السعودي لردع أي اعتداء على بلادنا المباركة، أرض الحرمين الشريفين. وقدم الأمير محمد بن ناصر، الشكر لكافة الإدارات المتعاونة مع قوة الطوارئ، داعياً الله تعالى أن يحفظ لبلادنا أمنها واستقرارها وقيادتها الرشيدة، وأن يكتب التوفيق والنصر لجنودنا المرابطين في الحدود الجنوبية لحماية الوطن الغالي. من جهته، أوضح قائد قوة الطوارئ الخاصة بالمنطقة العقيد ركن عامر آل عامر، في كلمته أن الخريجين أتموا المتطلبات المعرفية والمهارية في المجال الأمني في عدد من الدورات التخصصية لمهام وواجبات قوات الطوارئ الخاصة، من خلال التدريبات الميدانية والنظرية، والبرامج التدريبية المتطورة بمشاركة مدربين مهرة عبر تدريبات أعدّتهم ليكونوا درعاً حصينا لحماية الوطن. وأكد أن منسوبي قوة الطوارئ كافة يجددون الولاء والطاعة لله تعالى ثم للقيادة الرشيدة، عاقدين العزم للمضي قدماً للضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدساته مرخصين أنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن الغالي. إلى ذلك، ألقى الخريج إبراهيم بن علي طالب، كلمة الخريجين أعرب فيها عن شكرهم وتقديرهم لرعاية أمير منطقة جازان حفل تخرجهم، مؤكدين سعادتهم وسرورهم وفخرهم واعتزازهم جميعاً بأن يكونوا ضمن خريجي قوة الطوارئ الخاصة لينالوا شرف خدمة الوطن والحفاظ على أمنه، وأنهم على أتم الاستعداد لأداء الأمانة متسلحين بإيمانهم الصادق بالله تعالى ثم حبهم وإخلاصهم لقيادتهم ووطنهم وبما وجدوه من تدريبات وصقل مهاراتهم، مجددين العهد والولاء للقيادة بالطاعة والإخلاص، ثم ألقيت قصيدة شعرية بهذه المناسبة. واستأذن قائد طابور العرض العسكري الملازم أول مظلي إبراهيم طوهري، في بدء العرض العسكري، حيث تابع أمير منطقة جازان والحضور العروض والمهارات العسكرية وعرض الفصيل الصامت ومهارات الدفاع عن النفس والمهارات الفردية وقدرة التحمل، إلى جانب تدريبات في مكافحة أعمال الشغب. كما اشتمل العرض على أداء تجربة فرضية لهجوم مسلّح على إحدى المنشآت الحيوية، حيث جرى التعامل مع الهجوم المفترض من قبل قوة الطوارئ. وأدّى الخريجون في الختام قَسم الدورة، فيما كرّم أمير جازان أوائل الخريجين في الدورة، والمتقاعدين من منسوبي قوة الطوارئ، إضافة إلى تكريم المتعاونين من الإدارات الحكومية، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.