أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، خلال رعايته أمس، حفل تخريج دورات قوات الطوارئ الخاصة بالمنطقة، أن ما وجده الخريجون من تدريبات متميزة ستمكنهم من أداء أماناتهم ليثبتوا قوة ومتانة وإخلاص المواطن، لردع أي اعتداء على أرض الحرمين الشريفين. وقدم الشكر لكافة الإدارات المتعاونة مع قوة الطوارئ، قائلا "إننا جميعا نقدم كل الجهود لتسهيل مهام رجال أمننا، تقديرا لدورهم البطولي، وأنا كمواطن أفتخر بهؤلاء الشباب الخريجين الذين يثلجون الصدر"، داعيا الله أن يكتب التوفيق والنصر للجنود المرابطين في الحدود الجنوبية لحماية الوطن. وتلقى الخريجون العديد من الدورات التخصصية في مركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ في المنطقة، حيث أتموا المتطلبات المعرفية والمهارية في المجال الأمني في عدد من الدورات التخصصية لمهام وواجبات قوات الطوارئ الخاصة، من خلال التدريبات الميدانية والنظرية، والبرامج التدريبية المتطورة. وجدد كافة منسوبي قوة الطوارئ الطاعة لله ثم للقيادة، عاقدين العزم على المضي قدماً للضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن ومقدساته. وشهد حفل التخرج الذي نظمته قيادة القوات الخاصة أمس، العديد من العروض والمهارات العسكرية وعرض الفصيل الصامت، ومهارات الدفاع عن النفس، والمهارات الفردية وقدرة التحمل، إلى جانب تدريبات في مكافحة أعمال الشغب. كما اشتمل العرض على أداء تجربة فرضية لهجوم مسلّح على إحدى المنشآت الحيوية، حيث جرى التعامل مع الهجوم المفترض من قبل قوة الطوارئ. وبعد أن أدّى الخريجون قسم الدورة، كرم أمير منطقة جازان أوائل الخريجين في الدورة، والمتقاعدين من منسوبي قوة الطوارئ، إضافة إلى تكريم المتعاونين من الإدارات الحكومية، وتسلم هدية تذكارية بهذه المناسبة.