أكد أمير منطقة جازان محمد بن ناصر جاهزية قوات الطوارئ السعودية لردع أي اعتداء يستهدف أمن البلاد، وذلك خلال رعايته أمس (الأربعاء)، حفلة تخريج دورات تخصصية في مركز الإعداد والتدريب بقوة الطوارئ في المنطقة. وشهدت حفلة التخرج عرضاً عسكرياً، وعروض المهارات، وعرض الفصيل الصامت، ومهارات الدفاع عن النفس والمهارات الفردية وقدرة التحمل، إلى جانب تدريبات في مكافحة أعمال الشغب. وتضمن العرض أداء تجربة فرضية لهجوم مسلّح على إحدى المنشآت الحيوية، وجرى التعامل مع الهجوم المفترض من قوة الطوارئ. وأوضح قائد قوة الطوارئ الخاصة في المنطقة العقيد الركن عامر آل عامر، في كلمة ألقاها أن الخريجين «أتموا المتطلبات المعرفية والمهارية في المجال الأمني في عدد من الدورات التخصصية لمهمات وواجبات قوات الطوارئ الخاصة، من خلال التدريبات الميدانية والنظرية، والبرامج التدريبية المتطورة بمشاركة مدربين مهرة عبر تدريبات أعدّتهم ليكونوا درعاً حصيناً لحماية الوطن». وأكد آل عامر أن منسوبي قوة الطوارئ كافة «عاقدين العزم للمضي قدماً للضرب بيد من حديد على كل من تسوّل له نفسه المساس في أمن الوطن ومقدساته، مرخصين أنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن الغالي». من جهته، ألقى الخريج إبراهيم طالب كلمة الخريجين أعربوا فيها عن شكرهم وتقديرهم لرعاية أمير جازان حفلة تخرجهم، مؤكدين سعادتهم بأن يكونوا ضمن خريجي قوة الطوارئ الخاصة «لينالوا شرف خدمة الوطن والحفاظ على أمنه»، لافتاً إلى أنهم على «أتم الاستعداد لأداء الأمانة متسلحين بإيمانهم الصادق بالله تعالى ثم حبهم وإخلاصهم لقيادتهم ووطنهم وبما وجدوه من تدريبات وصقل مهاراتهم».