بحث مستشار وزير الداخلية، الدكتور ساعد العرابي الحارثي، ومسؤولةٌ أمميةٌ مجالات التعاون بين الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا والمنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. وبلغت تكلفة ما قدَّمته الحملة 235 مليون دولار. واستقبل مستشار وزير الداخلية، في مكتبه في الوزارة أمس، وكيلة الأمين العام الأممي المنسقة الخاصة لشؤون لبنان، سيغريد كاغ. وأشادت كاغ بما تقدِّمه المملكة من مساعدات إغاثية وإنسانية للاجئين من مختلف دول العالم من خلال اللجان والحملات الإغاثية، بتوجيهاتٍ من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبإشرافٍ من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. ونوَّهت كاغ، في الوقت نفسه، بما قدمته الحملة السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا من برامج إغاثية متنوعة. ومن بين المساعدات الإغاثية التي قدمتها الحملة بتكلفة 235 مليون دولار؛ كان نصيب اللاجئين السوريين في لبنان أكثر من 52 مليوناً و846 ألف دولار، وكان لذلك أثرٌ ملموس في تخفيف معاناتهم وتلبية احتياجاتهم في ضوء ما يمرون به من ظروف حياتية صعبة. إلى ذلك؛ انتهى مكتب الحملة لدى الأردن من توزيع أطقم أوانٍ منزلية على اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري، في إطار برنامج «شقيقي سفرتك هنية». وأعلن المكتب تغطيته كافة الأسر السورية القاطنة في المخيم من خلال 9 محطات متتالية للبرنامج شهدت توزيع نحو 17 ألف طقم أوانٍ منزلية، بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين والمجلس القومي النرويجي. بذلك؛ يختتم البرنامج، الذي يستهدف توفير الأواني وملحقات المائدة، محطته ال 14. بدوره؛ أفاد المدير الإقليمي للحملة، الدكتور بدر السمحان، باستمرار مكاتبها لدى كلٍ من الأردن وتركيا ولبنان في أطقم الأواني المنزلية على اللاجئين السوريين. وأوضح السمحان «تم البدء في توزيع أطقم الأواني على اللاجئين في المخيمات وستشمل الأشقاء السوريين خارج المخيمات»، محدِّداً عدد الأطقم المستهدَف توزيعه ب 150 ألفاً «على الأشقاء السوريين في دول الجوار السوري إضافةً إلى ما خُصِّصَ للداخل السوري».