اختتمت أرض الحضارات «جبل القارة» بالأحساء مساء أمس الأول، النسخة الأولى من فعاليات العلوم والتكنولوجيا تحت شعار «حول التكنولوجيا دعونا نُلهم» الذي استمر لمدة ثلاثة أيام، برعاية مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية. وقالت مشرفة الفعاليات بلقيس البوعلي، إن فعاليات العلوم والتكنولوجيا اشتملت على عدة أركان هي: ركن الروبوت، وركن الطباعة ثلاثية الأبعاد، وركن الطائرات دون طيار، وركن الصناع المبدعين، وركن العروض العلمية، وركن إدارة الابتكار التفاعلية، وركن معمل الابتكار، بالإضافة إلى تفعيل المسرح من خلال متحدثين ملهمين في هذا المجال. وأضافت أن الفعاليات متخصصة في نشر ما توصل إليه العلم من أحدث الابتكارات والتقنية، وتحمل طابعاً تفاعلياً لتعزيز ثقافة الاختراع والتطلعات المستقبلية مبينة أن ذلك تم من خلال مشاهدة الأدوات والوسائل المبتكرة في أركان متنوعة من قبل عارضين متخصصين، كما استقطب الحدث جهات متخصصة في مجال التكنولوجيا، واهتمت بتخصيص ركن لتجربة نظارة الواقع الافتراضي والتعريف ببرنامج المراقبة الأبوية، إلى جانب توفير الخدمات الترفيهية للزوار من مطاعم وكوفيهات. وذكرت أن إدارة الفعاليات عملت على توزيع دعوات على الجامعات والمدارس بهدف إثراء المجتمع و توعيته للتعريف على وسائل الابتكار. إلى ذلك، جذبت المهندسة نجاة البوحليقة، الجمهور بسردها قصة نجاحها، وكيف تغلبت على المشاكل التي واجهتها في طريق مواصلتها دراستها خاصة في المرحلة الثانوية، حيث لا توجد آنذاك مدارس ثانوية، وأنها أكملت دراستها في هذه المرحلة منازل وواصلت الجامعة مبتعثة إلى أمريكا، وكيف تغلبت على الظروف التي صادفتها أثناء دراستها الفلسفة ومرض والدها الذي رباها أفضل تربية وكان عوناً وداعماً لها. كما تم في المعرض تدشين المرحلة ال 13 من لوحة أطول لوحة طوابع في العالم. وقال مؤسس وصاحب الفكرة رضا الشايب، إن اللوحة طولها 155 متراً، وتضم ثلاثة ملايين طابع. وتم خلال المعرض عرض روبوتات تقوم بالسلام على الأطفال وتتحرك بالجوال، إلى جانب عرض اختراع طابعة ثلاثية الأبعاد، إلى جانب آلة البيانو الموسيقية بالتكنولوجيا.