نظمت جمعية البر في الأحساء بالتعاون مع جمعية العمل التطوعي، في غرفة الأحساء مساء أمس الأول، ملتقى الأحساء التطوعي 2016، بحضور الرئيس الفخري للاتحاد العربي للعمل التطوعي الدكتور نجيب الزامل، ومدير عام جمعية البر معاذ الجعفري، والأمين العام لجمعية العمل التطوعي محمد البقمي، وأكثر من 300 متطوع ومتطوعة. وقال مدير العلاقات العامة والإعلام في جمعية البر بالأحساء وليد البوسيف، إن أولى جلسات الملتقى كانت بعنوان «التطوع والشمس» قدمها الدكتور نجيب الزامل، وتحدث فيها عن أهمية استشعار المسؤولية للمتطوع وبذل جهد منظم من أجل تحقيق الهدف من التطوع، وأن يصل المتطوع إلى مكانة مرموقة في مجتمعه تساعده على أداء عمله التطوعي. وأضاف أن الجميع اطلع على عرض تعريفي لمركز الشرقية التطوعي المنبثق من جمعية العمل التطوعي الذي سيكون منصة إلكترونية لتنظيم الفرق والمبادرات التطوعية في المشاركات المتنوعة على مستوى المنطقة، كما تم عرض مبادرات تطوعية كانت ضمن برنامج الرخصة الدولية للعمل التطوعي، الذي نظمته الجمعيتان في وقت سابق للرجال والنساء، حيث حصلت مبادرة توعية الشباب بمخاطر استخدام الجواب أثناء القيادة على المركز الأول في جانب الرجال، فيما حصلت مبادرة «خلينا ذوق» على المركز الأول في جانب النساء. كما قدم المهندس عمر البدران الجلسة الثانية للملتقى بعنوان «إعادة تعريف النجاح»، وتحدث فيها عن أهمية الاستمرار في تقديم الأعمال التطوعية وعدم الانكسار في حال الفشل. وقدم ممثل الرابطة الدولية للجهود التطوعية بالمملكة المهندس عثمان هاشم الجلسة الثالثة للملتقى بعنوان «استدامة الفرق التطوعية». وفي الجلسة الرابعة والختامية للملتقى، عرض المتطوع سعود العيدي تجربته التطوعية التي خاضها مع اللاجئين الذين نجوا من رحلة الموت في عدد من دول أوروبا، واستعرض فيها أهم الأفكار التي تقود المتطوع لإيجاد الفرص التطوعية. وتم في ختام الملتقى تكريم المتحدثين والمشاركين وكذلك الجهات الداعمة وشركاء النجاح.