أعلنت السلطات المغربية تفكيكها خليةً إرهابية أمس الأول تتألف من 8 أشخاص على صلةٍ بأفرادٍ في تنظيم «داعش» الإرهابي في سورياوالعراق. وأفادت وزارة الداخلية المغربية، في بيانٍ لها أمس، بمصادرة السلطات «بندقية صيد غير مرخصة، وكمية من الذخيرة، وأسلحة بيضاء، ومخطوطات تحث على الجهاد، وأخرى تحتوي على تركيبات كيميائية مشبوهة». واعتقل الأمن الأشخاص الثمانية في مدينتي فاس وطنجة، بحسب البيان الذي نقله الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء «رويترز». وذكرت الوزارة أن «هؤلاء الأشخاص كانوا ينسقون الجهود مع أعضاء في (تنظيم داعش) في العراقوسوريا؛ لإرسال متطوعين مغاربة (للقتال) في صفوف هذا التنظيم المتشدد مع تأمين الدعم المالي لتسهيل التحاقهم بهذه البؤرة، في إطار الاستفادة من مختلف الدورات العسكرية بمعاقل داعش في أفق العودة إلى المملكة المغربية بهدف تنفيذ أجندته الإرهابية». وفكك المغرب عشرات الخلايا الإرهابية منذ التفجيرات الانتحارية التي وقعت في الدار البيضاء في عام 2003. وكانت السلطات أشارت آنذاك إلى مسؤولية عناصر متشددة. وكثَّفت السلطات، التي تقول إنها تنتهج سياسة استباقية ضد التطرف، من تفكيك الخلايا الإرهابية بعد تأسيس «داعش» فروعاً له في شمال إفريقيا.