قالت السلطات المغربية اليوم (الثلثاء) إنها فككت خلية تنشط في مدن مغربية مختلفة ومكونة من ثمانية أشخاص أعلنت الولاء ل «الدولة الإسلامية» (داعش)، وكانت بصدد استضافة عناصر مدربين على تفخيخ السيارات و«تصفية مسؤولين أمنيين» وضرب منشآت «حساسة». وقال بيان لوزارة الداخلية، إنه «في إطار المجهودات الاستباقية الرامية لإحباط المخططات الإرهابية في المملكة، في ظل تصاعد وتيرة تهديدات ما يسمى بالدولة الإسلامية، تمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني (مخابرات مدنية)، من تفكيك خلية إرهابية تتكون من 8 عناصر ينشطون في مدن طنجة وبوزنيقة وخريبكة وتاونات، وأعلنوا ولاءهم للخليفة المزعوم لهذا التنظيم الإرهابي». وأضاف البلاغ ان قادة ميدانيين لهذا التنظيم نسقوا مع زعيم الخلية من أجل إيواء مقاتلين موالين لتنظيم «داعش» تلقوا تدريبات مكثفة في مجال التفخيخ وصناعة المتفجرات وحرب العصابات بمعسكرات هذا التنظيم قبل تزويدهم بجوازات سفر أجنبية، «وذلك في أفق تأسيس كتيبة تتولى القيام بسلسلة من العمليات الإرهابية في المملكة». وقالت السلطات إن أعضاء الخلية «مرتبطون بمقاتلين سابقين بمعسكرات تنظيم القاعدة في أفغانستان». يذكر أن السلطات المغربية فككت عشرات الخلايا الإرهابية منذ التفجيرات الانتحارية التي هزت الدار البيضاء في أيار (مايو) من العام 2003، وزادت من رفع درجة الحذر بعد إعلان التنظيم المتشدد قيام الخلافة الإسلامية وتهديد دول الجوار.