يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله- اليوم الإثنين، المرحلة الأولى من المدينة الجامعية خلال زيارته الميمونة للمنطقة الشرقية، وتأتي هذه الزيارة الكريمة حرصاً من لدنه -رعاه الله- على استكمال مسيرة التنمية في المنطقة الشرقية من خلال تدشينه وافتتاحه عدداً من المشاريع الحيوية والتنموية التي تضاف إلى جملة من المشاريع العملاقة التي تتميز بها المنطقة الشرقية، والتي تساعد بلا شك في نهضة الوطن في كافة المجالات، والتي يقف لها المواطن وقفة فخر وعزة بما وهب لهذه البلاد من نعم كثيرة وخيرات لا تُعد ولا تحصى. وقال مدير جامعة الدمام الدكتور عبدالله بن محمد الربيش «تستعد الجامعة لتحقيق قفزات وإنجازات مستقبلية بعد أن حظيت بدعم مادي ومعنوي لامحدود ومتواصل من حكومة خادم الحرمين الشريفين، الذي كان دافعاً أساساً لتطوير الجامعة وإحداث نقلة نوعية في جميع كلياتها وأقسامها وكوادرها، مما يسهم في تعزيز قدرتها على تأدية أدوارها الوطنية، وذلك بعد أن وضعت الجامعة أعمالها وأنشطتها وفق مرتكزات فكرية، مع الحرص على توفير بيئة محفزة». وأضاف الربيش «تم الانتهاء من عدد من المشاريع في المرحلة الأولى من المدينة الجامعية، وهي: تهيئة البنية التحتية، وإنشاء مبنى كلية العلوم الطبية التطبيقية، وإنشاء مبنى كلية طب الأسنان، وإنشاء مبنى الإدارة والعمادات المساندة، وإنشاء مبنى كلية الطب والملحق الطبي، وإنشاء مبنى كلية الدراسات التحضيرية وتوسعة المحطة الرئيسة للكهرباء، وإنشاء وتجهيز وتأثيث عيادات الأسنان في المدينة الجامعية، وإنشاء المسجد الجامع، وإنشاء ملحق مبنى الإدارة والعمادات المساندة، وإنشاء مبنى كلية التمريض، وإنشاء مبنى كلية العمارة والتخطيط في المدينة الجامعية، وإنشاء وتجهيز وتأثيث مبنى المكتبة المركزية وتهيئة البنية الأساسية ومشروع الربط داخل البلازا أف 6 والبنية التحتية لإسكان المدينة الجامعية في الدمام للمرحلة الثانية (البوابة الرئيسة)، وإنشاء المراكز البحثية – المرحلة الثانية ل(بيت الحيوان)، وإنشاء مركز نشاطات الطلاب ومطعم الطلاب، وإنشاء مبنى قاعة المحاضرات الرئيسة، وإنشاء مركز الخدمات الطلابية، وإنشاء إسكان الطلاب (العمارات) وأعمال تنسيق الموقع (التشجير)، وإنشاء مركز اللغة الإنجليزية، وإنشاء كلية العلوم الإدارية، وإنشاء البنية التحتية المرحلة الثالثة في المدينة الجامعية النفق في الطريق الساحلي، وإنشاء مبنى المستودعات والصيانة، وإنشاء مبنى مركز طب الأسرة والمجتمع والبنية التحتية لأقسام الطالبات في المدينة الجامعية (الردم بالخليج)، وإنشاء أسوار وبوابات الجامعة (بوابة المستشفى)، وإنشاء مركز الحاسب الآلي في المدينة الجامعية، وإنشاء المرافق الرياضية، وإنشاء مبنى العمادات الجامعية في المدينة الجامعية، وإنشاء كلية الهندسة في المدينة الجامعية، وإنشاء مبنى المكتبة المركزية في كليات البنات بالدمام، وإنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس وملحقاته بعدد 146 فيلا، واستكمال البنية التحتية للمدينة الجامعية المرحلة الثالثة بوابة البنات». وبيَّن أن المشاريع الجارية في الجامعة هي: إنشاء المجمع الطبي للكليات الطبية للطالبات في المدينة الجامعية لكلية الطب واستكمال البنية التحتية للمدينة الجامعية المرحلة الثالثة (محطة الرفع) والربط بين الكليات والإدارة (ازدواج الطريق)، وإنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس وملحقاته للمرحلة الثانية، وإنشاء كلية الحاسب الآلي في المدينة الجامعية، وإنشاء المجمع الطبي للكليات الطبية للطالبات في المدينة الجامعية – كلية طب الأسنان، وإنشاء كلية العلوم الطبية الأساسية في المدينة الجامعية، وإنشاء كلية التربية في كليات البنات بالدمام، وإنشاء كلية الهندسة المرحلة الثانية في المدينة الجامعية، وإنشاء وتجهيز مبنى العيادات التخصصية ومركز الأعصاب في المدينة الجامعية والبنية التحتية لكليات البنات في الدمام، وإنشاء المراكز البحثية للمرحلة الثانية في المدينة الجامعية، وإنشاء كلية الصيدلة الإكلينيكية في المدينة الجامعية واستكمال إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس وملحقاته في المدينة لعدد 28 فيلا، وإنشاء مبنى إدارة المشاريع والخدمات العامة وإدارة الأمن والسلامة في المدينة الجامعية، وإنشاء مبنى كلية التربية للطلاب في المدينة الجامعية والمستشفى الجامعي في المدينة الجامعية والمرحلة الثانية من البنيه الأساسية والأعمال التكميلية، وإنشاء مبنى إدارات الجامعة والبهو الرئيس والقاعة المتعددة الأغراض، وإنشاء مبنى مواقف متعدد الأدوار في المدينة الجامعية، وإنشاء مبنى خدمات الطالبات في كلية البنات بالدمام، وإسكان هيئة التدريس (العمائر) في المدينة الجامعية. وأضاف «إن الخطة الاستراتيجية للجامعة كانت فريدة في حد ذاتها؛ نظراً لأنها وجهت بطريقة تطبيقية من خلال مشاريع ذات صفة ريادية من خلال المدينة الجامعية التي يقوم فيها العمل الآن على قدم وساق من أجل الانتهاء من تنفيذها، مضيفاً أن مشروع مبنى إدارات الجامعة يتكون من 13 طابقاً بمسطح إجمالي 22.000 م2، ومن خلال وحدة دعم القرار التي ترسم مستقبل جامعة الدمام، وتعمل هذه الوحدة على جمع ومعالجة وتحليل البيانات وعرضها على متخذي القرار في الجامعة بصورة تيسر عليهم التعرف على البدائل المختلفة واتخاذ القرار المناسب في المواقف التي تتطلب اتخاذ قرار، التي سيكون لها التأثير الإيجابي في مسيرة الجامعة من خلال الإحصائيات والرسوم البيانات العلمية لمستقبل جامعة الدمام، وتزداد قيمة وحدة اتخاذ القرار بمرور الوقت نظراً لتسارع وتيرة الأعمال وكمية البيانات والمعلومات المتناقلة بين الإدارات، وتتضمن وحدة دعم القرار عدداً من العمليات الرئيسة، تبدأ بجمع البيانات، ثم معالجتها، ثم تخزينها، وتحليلها، ومن ثم صناعة القرار المناسب. وختم قائلاً «إن جامعة الدمام حظيت كغيرها من مؤسسات الوطن بكثير من الرعاية والعناية والدعم، ولا شك أن تدشينه -يحفظه الله- المرحلة الأولى من المدينة الجامعية سيظل شاهداً من شواهد اهتمام الدولة بأبناء الوطن وتأكيداً على الرؤية الثاقبة للدولة -يحفظها الله- باعتبار الإنسان السعودي هو ركيزة بنائها وعماد مستقبلها، وستكون هذه المناسبة علامة فارقة في مسيرتها تُسجل بمداد من نور في تاريخها، والجامعة ومنسوبوها وهم يعبِّرون عن سعادتهم بهذه الزيارة وهذا الحدث الكبير يتوجهون بخالص الشكر وعظيم الامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين لما تحظى به الجامعة من دعم سخي ومسانده مستمرة، والشكر موصول إلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد وزير الداخلية، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وزير الدفاع لتوجيهاتهم السديدة، كما نتوجه بعظيم الامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، لمتابعته المستمرة لمشاريع الجامعة».