خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في المنطقة الشرقية، جاء -حفظه الله- لافتتاح أربعة مشاريع تنموية كبرى، في وقت يتحدث فيه الناس عن تراجع في واردات الميزانية وتكاليف حرب اليمن، وهنا تتحقق مقولة يد تحمي، ويد تبني. في جولة خادم الحرمين الملك سلمان بالشرقية حضر عدة مناسبات شعبية التقى خلالها بالناس مباشرة، وسمع مطالبهم. زيارة الملك للمناطق في العادة تكون خيراً وبركة تهطل على المنطقة، فمسؤولو المنطقة ومواطنوها يقدمون وجه المنطقة الحقيقي للملك، وأولويات التنمية فيها، فلا يقتصر الأمر على المشاريع التي دُشنت بحضور مقامه الكريم، بل تعتمد على مشاريع يراها مسؤولو المنطقة ضرورية، وعاجلة لكل ما فيه خير المواطن. الكلام السابق هو الصورة الكاملة لزيارات الملك للمناطق، فالملك يدشن مشاريع منجزة، ويقر مشاريع كبرى لاحقة، وهي مشاريع غالباً تكون شُكلت لها لجان ترفع للمقام السامي درجات الإنجاز، وساعة الوقت. من المعروف أن الملك سلمان -حفظه الله- يحرص على أن يتابع المشاريع حسب الإنجاز، والجدوى، وكما تعرفون فقد أوقف مقاولين تأخروا في الإنجاز بأمر كريم. من هنا يتحمس المواطنون، ويظهرون في احتفالية وطنية خضراء ترحيباً بملك الحزم وملك التغيير لمستقبل أفضل لبلادنا، وللمنطقة التي يزورها، حيث تتحرك المشاريع البطيئة، وتتسارع التنمية.