أفادت مصادر دبلوماسية أمريكية أن "الخطة التي عرضها وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، لتسوية الأزمة اليمنية قابلة للتعديل". وأكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ماثيو تولر، أن "خطة الوزير كيري "ليست منقوشة على حجر"، وإنها قابلة للتعديل عدا تراتبية الخطوات التي تضمنتها". وأبان تولر أن "الخطة ليست اتفاقية سلام، وإنما تقدم إطاراً للأطراف ليبدأوا المفاوضات ويعودوا إلى طاولة الحوار"، مضيفاً أن "اتخاذ حد أدنى من الإجراءات الأمنية سيضمن للحكومة العودة إلى صنعاء وممارسة عملها من دون خوف أو خشية من اللجان الثورية (الحوثية) أو غيرها". وبشأن تمسك الحكومة اليمنية بالمرجعيات الثلاث لحل الأزمة، قال السفير الأمريكي إن "تلك المرجعيات تقدم إسنادات لخريطة الطريق، على أن يجري استخدامها في المراحل اللاحقة لحل المشكلات المستمرة في البلاد". وأضاف أن "النقاش مع المبعوث الأممي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جرى اعتماداً على المرجعيات الثلاث "بأساليب بناءة وعملية". وأعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تغييرات واسعة في قيادة الجيش تزامناً مع استئناف العمليات العسكرية في جبهات القتال كافة، عقب انتهاء هدنة وقف إطلاق النار.